
افتتح رسمياً أمس الأربعاء أول مسجد في أقصى الشمال الكندي بصلاة جماعية حضرها جمع من المسؤولين والصحافيين.
ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، فقد اشتهر هذا المسجد الصغير قبل افتتاحه بسبب رحلته التي قطع خلالها أربعة آلاف كلم فوق سيارة شحن عملاقة ثم سفينة من مدينة مانيتوبا حيث تم بناؤه.
وقد كاد المسجد في رحلته للقرية، التي تقع في محيط القطب المتجمد، أن يسقط وقد تم إنقاذه من قبل عمال بناء.
وقال حسين قستي من مؤسسة زبيدة طالب التي مولت بناء المسجد في اتصال هاتفي من إينوفيك "نعيش هذه اللحظة بتأثر عميق وفرحة وإحساس بالرضى لأداء الواجب".
ووفقاً لبي.بي.سي، يعيش نحو 80 مسلماً في مدينة إينوفيك التي تضم نحو 3500 نسمة.
وكان مسلمو هذه المدينة يصلون منذ سنوات في كارافان قديم، والمسجد الجديد الذي تغطي قاعته الكبرى سجاجيد حمراء كبيرة مهداة من مواطن خليجي يضم أيضاً قاعة صلاة مخصصة للنساء ومطبخاً ومكتبة.
ومن المقرر أن يستخدم هذا المسجد كمركز اجتماعي أيضاً، ويزيد طول مئذنة المسجد التي بنيت في المكان عن تسعة أمتار.