إْلـعـتـآب فـيــه صــفـآ ء الـنـفــوس وإلعتــآب عـلى ـآ قــدر المـحبــه ، قــول يـتـدآولـه إلـنــآس ، لـكـن العـتـآب لآيـكـون اسـلـوبـآ فـعـآلآ إلآ ء اذا أسـتـخـــدم فــي الــوقــت الـمـنآســـب ومــ ع الشـخـص المـنـآسـب اللـذّي يـتـقـبـل الـعـتـآب اللطـيـف بـصــدر رحـــب وفــي قـــول لـ عــمر الخـطــآب - رضـي اللــه عـنــه - يقــول : ( لآ تقـطــ ع إخـآك عـلى ــآ أرتــيــآب ، ولآ تـهـجـــر دون اسـتـعـتــــآب ) .
وحـتى ـآ لآتخـســر اصــدقآئــك مـن عــتآبــك لهــــم .. نقـــدم لـك فيـمــآ يـلــي . ( 6 ) نصـآئـح فـي هــذا الـشـــأن .
1 / حـــدد عـتــآبــك ..
فــلآ يـجـــب إن يــزيــد عـتآبــك عـلى ــآ حــد معـيــــن ولآ تحــول كلآمــك لــ نـوع مـن التـوبـيــخ ، ولآ تـكــرر مآتـقـولــه ، ولآ تـلــح كـثـيــرآ حتى ـــآ لآيتـحــول كلأمــك لـ نــوع مـن إلهـجــوم غــيـر الـمحـبــب .
2 / لآتتـهـــآون ..
بيـنمـآ لآيزيــد عــتآبــك عـلى ـآ حــد معيــــن ، يـلــزم ايضـــآ إن لآيـنـقــص عــن الحــد اللــذّي يـجـعلــه فـعآلآآ ، فـ التـهــآون إحـيآنـــآ يؤدي إْلــى ــآ استـســهــآل الأمــر مــن قـبـــل صـديـقـك ومــن ثــم يـتـمآدى ـآ فــي عــدم مــرآعــآة مآيـضــآيـقــك.
3 / لآتــوجـه إتـهـآمــآ مـبــآشــرآ ..
فـلآ يجــب إن تـضــ ع صـديقــك مـوضــ ع المـتهــم فـتضـطــره لـ الدفـــآع عــن نـفـســه بـطريقــة تـبـــدو وكأنه يـبرئ شــخصــه مـن تهـمــة مــؤكــدة ، فـ ذلــك يـوغــر صــدره تـجآهــك وربـمــآ تخـســر جزئـيــآ إو كـلـيــــآ .
4 / ضـ ع النـقــآط عـلى ــآ الحــروف ..
عـندمــآ تـعـآتــب صـديـقـك حــدد بـدقــة الأشـيـــآ ء اللـذي ضـآيقتــك منــه ، بـ مـعنــى ـآ إن تضــ ع النقــآط عـلى ــآ ألحــروف ، مـ ع الـتأكــيد عـنــد عـتآبــك إنــك بــآق عـلى ــآ صـدآقـتــه ، وإن عـتآبــك مآهــو الا مــن بــآب البـقــآ ء عـلى ــآ الــود القـديــــم .
5 / كــن مـهــذبــا ً ..
فـلآ تـستـخــدم أبـــدآ كلـمــآت خـآرجــة عــن الأدب ، وإنـتـق ألفـآظــك بـ عنآيـــة ، حـتــى ــآ لآتـحـرج صـديـقــك فـلآ يـعــود يـنــسى ـآ كـلمــآتـك .
6 / كــن هآدئـــــآ ..
لآترفــ ع صوٍتــك ، وتكلـــم بهــدو ء ودون أنـفـعــآل ، وتذكــر إنــك تعـآتــب ولآ ( تـشآجـــــــر ) .