أندلآق الفجر فوق

أندلآق الفجر فوق عناقيد الغيـــوم

لأنيِ كَ رهينهِ تغتالَ اليأسَ وتهرب منه
اتعالى دائمآ لاني مختلفه لايوجد مثلي ولا ابدل
واصنع رداء من ابتهال ووجدان ممزق اتماسك واستمر برغيف منَ ارتداد النجوىَ .. }
بِ الكثيرِ منَ ندى العطر الذي لمس وردي يوما
اصبحت ارهـ اليوم الشوك
دمعاً مع كلِ شهقةِ يصعد للسماء .. !
انفاسي تتمزق
.:.

اطلتَ المكوثَ فيِ ديرِ الزهدِ لعلَ الشفاء
هو دفنك بعماقي يامن سكبت زهرهـ شبابي
سافعل الصواب ولكن كيف ادفع نظرتي اليك
الحنونه والعميقه
اين اضعهآ واين تجد لها موائ
يكون مع الصمت الطويل , !
جروح تعزف بمسيقار الحنين
اخرست معالم الكلام.:.
وماكان سوىَ انه شخص ضاعف عدد {..انكساراتي..} ’
~, وهاانا الملم مابعثرته الحسره شذراتِ ملح !





{ .. تجري الايامَ تدعنا نعلو كالعصافير ورصاصه
الحقيقه تدعنا نهوى الى امام الارض
تنهب الروح وتذوي جسد هزيل
ان فوانيس شمعاتي اطفئتها ضروف عاتيه
وان سفينتي لم تجد لها مرفى يحتويها بعد سفراتها الشاقه
تخبأ بينَ سويعاتهاَ امشاج الامنياتَ
غلفت قساوتي لك بعشقي
ابتسمت رغم الشتاء القارس الذي سكن قلبك
ضحكت وايان لي بيت سوئ وعود هجرانك المتلحقه
كابرت وانا ارى نفسي امام المريا اختفي لم اجرى على افساد امورك

واناَ اطاردهاَ مشحونةٍ بَ الحسره
تلك الايام التي اضعتها
رفضت كل دواء من اجلك
عفت كل طبيب مد اذرع العلاج لي ووصف لي الحلول الجذريه لتحسن
كان صميمي يقول
اي طبيب يملك لي دواء
واي دواء يشفيني
وكالجمر اتعاقب حريقا
ربيت رمالي على ان تتلحف المحتاج
وعلمت صغار جروحي ان تصوب نحوي كل ما حولت ان تخرج

كلماَ اندلعٌتَ نارٌ اليأس في الحناياَ
ابث شكواي عبرَ مخارجِ الحروف !
من لي سواهآ صاحب
متوكئةٍ على اكتاف ذاتي
استجيرُ رأفة الاصباحِ دفئاً لاَ ينضبَ
حينَ يصقل الارق كاهليِ ب ثلوجِ الحيره !

بين امسي ويومي وغدي هونآك رابط
الائلم ..
وهوناك طفله تناضل للبقاء فيني
ابسط الامور تفرحها واكثرها شقاء وخيوط منصهرهـ ومجسدهـ
بجثث التعب تتحملها وتقول (ببراءهـ اهذا فقط ما يزعجكم لا بأس )
هوناك شي يغرس بعيني ملامح وحدتي بدائت تظهر
ذبل جميع الاقنعه واتلفت مدتها
ولم يعد لمصانعها اي رغبه بالعمل والجهاد

الىَ متىَ اصوم عنِ الفرحَ
الى متى هو شحيح هكذا
الكثير طلب مني ان افكر بنفسي
وانا انظر الى كوب القهوهـ اكسرهـ بيدي من وجع اكوام السنين البلهاء
ونزاع الخيال والواقع الساذج
اتمتم ببقيا صوتي عندما فكرت واخترت لنفسي شي يخصني

اخذت الايام ببساطه
عندما بت باحظانه ملكه رماني ولفضني كبقيا حلوى
احتىَ يجر الشقاءَ عمراً مقعده الي ؟
الخَوفَ منَ تَبخر الاشياءَ الثمينهَ
قبيلَ انَ يلمسهاَ فتيل اصبعي
تجر واحدهـ تلوهـ الاخرى
وانآ اتذوق الامل شيئأ فشيئأ
لكن الان لم يعد يهمني لاانا ولا هم ولا هولاء
اريد ان اغلق ابواب كنت غبيه عندما فتحتها
وابتلع مفاتيحها حتى لا اخرجهآ اله اذا

قتلت نفسي
قدَ استبدَ وَ طغىَ .,
علي حسي وشعوري ورماني في معــمعه الهوان
انهكَ الفكرُ اطيافَ الردىَ
تطحنٌ براعمِ الامآلَ قبيلَ انَ تنضج!
ماَعساَيَ افعلُ
اتركهاَ تتكدس بزورق ضئيلَ وتبتعدَ
امَ اشرع لهاَ صدريِ مرسىَ ومياء !
جاهلةُ بِ العومِ روحيِ
لا اجيد السباحه .. حقاً
والقدرُ لاَ تفترٌ همتةُ امواجهِ
فارعةٌ .. ولااملكَ ثمينا
قد يبكيني دماً

,
.:.
كنتَ اغرسَ قلبي في ارض سوداء
ارضى لا تناسب اكسوجين قلبي
ارمق الاجواء بنظرات الاستغراب
بركيين ارتجافي تتفجر وعنواين احتياجي كوردهـ لم تتفتح
ااتسول من اجلك يا فرحتي

ارى الانزلاق لكل شي من يدي
ما بالي ان شربت شي اختنقت به
حينَ تذرف احداق المساءِ حزناً عصيا
والسماء تمتلئ بالغيوم
فخورهـ بخطواني وان مشيت يوما بها مشلوله المشاعر
اريد ذاكرتي وان طعنت ايامي
لربماَاجد فيِ امسيِ الكهل شي
فلا اكف عن البحث بين اوراقك واوراقي
لعلى جمالي لم يشفع لي
لكني فتاهـ الاحلام ابقى
ولا تهزني نسائم صباحيه
حقلاً لمِ تشتعل بهِ نار الضيمِ !
كنت انا
.:.
كنتُ اتوسمُ خيراً منَ حسنِ نيتيِ
بل همت بوادي اشعاري ونثرت عطر الحب والحنان
وارتشفت من عصير في ضمائي وكان
للاسف مدسوس فيه السموم
انزعَ الاشواكَ منَ باطنِ كفيِ وابتسمَ
حيناً لمَ اردِ بهِ سوىَ انَ اصافحَ الربيعَ !

كُنتَوَكنتَوَكنتَ ..
والانَ لمَ اعدَ اعرفَ وجهي المعكوسَ علىَ صدرِ المرايا
مالذي يحدث لانثى الطهر
مالذي يحدث لفتاهـ لقبت بقلب الفولاذ
فقدَ شرخَ نصلَ سيفِ الوجعِ .. هويتي !~

.:.
ياَ صبري
لطالما كنت تترك كل شي وتتبتسم وتلف اكتاف ظهرك عن الخطايا
وتبتعد يلق بك مالك الان ساكن وهدواءك كارض جرداء لم تعرف سقايه يوماً
نجوم برقت بسواد الليل الحالك
اين هي منك الان
تناديها
..
...

بَ ان ثوابي سيكون رؤى اشد نصوعاً بالبياض,
لاعبرَ العتمةَ نحوَ رياضِ فجره ,
لريهـ من انآ بعد ما ضربني وكانت ضربته سر قواي
ليعلم انه لم يفعل شي
بل سحكاته قد صقلت الحديد
ونحت به شاكله فني واسلوبي الصارم

ربما بعض الدروب هي هاكذا تنتهي المتاهــه دون طريق
لنعلق ببطنها وعلقم المساء يأسرنأ من جديد
لنستنشق كفُ بيضاءَ قدمت لنا الكثي
ونتعطر بشي علق فينا وكانه يريد ان يذكرنا بما ينقصنا
بأسمي ....

وَاكونَ منهً وَ اليهِ {..محتاجهَ..} , !

وحَدهاَ تلكَ الروحَ تُبصر وان كانت بمنظار الواقع عمياء
دروبيِ الضريرهَ .. }
الىَ الاعلىَ ياَ .. {أملَ} .. ارجوك
ثمة ملاذُ وحيدَ ليس بعده
حلم او اماني مع اطفئ الشموع ! ~

.:. غِيَابٌ حنين يُثِيرُ ضَجْةً
عَارِمَه بِمَحَارِيبِ الرُوْحِ
وَتُؤدِي دَقَائِق الإنتِظَار
معزوفه عِشْقٍ مُؤبَدَه
بِحَضَرةِ غَائِبٍ مِعجونٌ بِتلابيبِ الأنفَاسِ

حرفِ سكنَ الليلَ علىَ اعطافهِ حيناً منَ الدهرِ
ف كانتَ صرخةِ الضوء موسومةٍ بِ تاريخ مد اذرعه
على براعم الهدوء وعز نفسه بنفسه
بل رثاهآ في ميعادهآ مع لقاء مبتور
فما كان منه سوى عصفور يحلق في قفص ذهبي ..

الله يعطييكـ العافييه عالطررح

لاعدمنـــااكـ

يسعدني مرورك الجميل

طرح رآئع وأنتقاء مميز ..
أستمتعت كثيراً بموضوعك ..
...
الأكثر من رآئع ..
ربي يعطيكـ ألف عافيه ويرعــــآك ..
لآعدمنا روآئعك ..