|
:: الركـن الإسـلامي :: [ مذهـب أهـل السنّة و الجماعـة و السلف الصالح و من تبعهم بإحسـان ] |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لذة تركــ المعاصي
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لذة ترك المعاصيكيف اصل اليها ؟تذكر : إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية !!، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك وعينك،فهما بحاجة الى لجام شديد لكي تسيطر عليهما تذكر :أتعصى الله وترجو رحمته أفتعصي اللهَ وترجُو جنتَه،وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم ...فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل،ولا يظلمُ ربك أحدا. تذكر :كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا، وكم من ذنب حرم قيام اليل سنين،وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة،ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل:ايجد لذة الطاعة من يعصي؟قال: لا.. ولا من هم.فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات وإن غفل عنها المرء لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه..قال ابن الجوزي:"قال بعض أحبار بني إسرائيل :يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟ فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري،أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟تذكر :مراقبة اللهإذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ،فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ، فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس ،فإن لم ترجعفاعلم أنك في تلك الساعةقدانقلبت إلى ***** تذكر :أقوال السلف في المعاصيقال ابن عباس :إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب وهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق وقال الفضيل بن عياض :بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله وقال الإمام أحمد : سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيتوقال يحيى بن معاذ الرازي :عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو قال أحد الصالحين :ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم. وأخيرا:عليك بالدعاء فهو سبيل الراغبين، وسيلة الطالبين،الشفيع الذي لا يرد، والسهم الذي لا يطيش.. فمتى فتح لك منه باب فقد أراد الله بك خيرا كثيرا.. فارفع يديك لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة ساجدة،مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك وروحك فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه..وفي المسند: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:"اللهم حب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين".اللهم آمين
|
08-02-2011 | #4 |
فرحه لقانا
|
يعطيك العافيه على الايــــــرآد,,
تقديري,, |
ولآتحسبن في رقصـي طربآآ ,,, فآلطير يرقص من شدة الآلمِ
|
09-05-2015 | #7 |
|
*،
جزآك الله خيرآ إِحْتِرَامَ وَ تَوْقِيْرا لِجَمَالِ الْمُحْتَوَىْ وَ أَنْتَظِرُ بِكُلِّ لَهْفَةٍ جَدِيْدَكَ مِنْ مَوَاضِيِعْ إِحْتَرُامَاتِىْ تَتَعَانَقُ مَعَ تَقْدِيْرِىِّ * |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لذة, المعاصي, تركــ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اثار المعاصي على القلب والبدن في الدنيا والآخرة | ذكرى غرآمك | :: الركـن الإسـلامي :: | 8 | 08-19-2015 02:14 AM |