كيف تقرأ كتابا لا تحب قراءته ..؟!!

عاجلاً أم آجلا كل منا لابد له أن يقرأ كتاباً لايريد أن يقرأه , في الواقع ومن المهم في بعض الأحيان أن تغير نفسك من أجل كتاب ,ربما لا نعلم شيئاً عن كتاب سوى أننا لانريد أن نقرأه ولكن يجب علينا أن نقرأه ! قد يعتمد عملنا او درجاتنا الدراسية على قراءة هذا الكتاب كل هذه العوامل ستجعل قراءة هذا الكتاب صعبة جداً إلا إذا وجدنا طريقة لجعل هذا الكتاب متغير وإلا سوف تأجل قراءة هذا الكتاب حتى تفشل في تسليم الواجب المدرسي . لذلك هذه تركيبة لجعل قراءة كتاب لاتود قراءته سهله. قد فكرت يوماً عندما جائني بعض متخصصي الأشجار إلى منزلي لقطع شجرة الصنوبر القريبة من منزلي تلك الشجرة كانت مائلة وتشكل خطراً على سقفي وسوري ومستودع جيراني وكراج جيران آخرين ! بقدر ماكنا نكره كلمة قطع شجرة الصنوبر هناك أسباب كثيره جعلت هذه الشجرة تميل كثقل الثلج في شهور الشتاء إذا لم نسقط نحن هذه الشجرة فربما ستسقط يوماً ما علينا .

إن صعوبة قطع الشجرة كصعوبة الكتاب الذي لاتود أن تقرأه . بسبب وجودها بين ثلاث منازل كان يجب ان تقطع بحذر شديد لقد اتصلنا بخبراء الأشجار لآداء هذه المهمة . خبراء الأشجار لا يقطعون شجرة بهذه الحجم دفعة واحدة إنما يقطعونها جزءاً جزءًا وبنفس المنطق قليلون من الناس من يقرأون كتاب كامل في ليله واحدة بل بقومون بتقسيمه بإستثناء البعض الذي يظنون أنهم يستطيعون قراءة وفهم الكتاب في ليله واحدة أو الليله التي تسبق الإمتحان أو تسليم التقرير .

عندما تقرأ تأكد من أن تجعل جسمك مرتاح ومستقر لسوء الحظ كثير من الناس يظنون أم معنى ذلك هو الإسترخاء بقدر ممكن وغالباً مايسبب النعاس , هنا حقيقةً عندما تكون الأقدام مرتفعة بقدر ارتفاع القلب يضخ القلب اوكسجين أقل للمخ ما يسبب الخمول الدرس هنا ان تكون مرتاحاً ومستقراً ولكن ليس بشكل كبير . وحافظ على قدميك بأن تكون أدنى من قلبك إذا أردت ان تبقى يقظاً .

أيضاً عند قراءة كتاب أقرأ جزءً اليوم وغداً آخر وبعد غد جزءً ثالث إذا كانت الأجزاء طويلة فعليك بتقسيم تلك المئتان صفحة إلى خمسة أو عشرة صفحات لكل جزء وفي أقل من شهر سوف تتمكن من قراءة الكتاب.
مهمة الكتاب أسهل حيث أن الكتاب يستطيع أن يتنقل معك من مكان للآخر إنه مثل الآيبود او الهاتف الخلوي وبإمكانك أن تأخذه لأي مكان تظن أن تجد وقت الفراغ فيه كلنا لدينا 24 ساعة في اليوم بغض النظر عن أعمالنا وأعمارنا من أكبر الفروق بين الناس هو أن بعضهم يستفيدون من تلك 24 ساعه بينما الآخرون يضيعون أجزاء كثيرة من وقتهم ويتساءولن لمَ هم متأخرين عن أعمالهم !
الكتاب هو كالمركبة سيسرع أو يبطئ طوعاً لرغبتك أيها القارئ يأخذ بعضاً من وقوده من المؤلف ولكن أغلبه هو منك طبعاً بدون القارئ لن يقرأ الكتاب مهما كان مؤلفه بارعاً .
حين تقرأ الكتاب إذ لم تكن منتبهاً إذا أنشغلت بأشياء أخرى في بالك سيؤدي كل ذلك إلى سوء فهم الكتاب الهواتف الموسيقى التلفاز كلها تقطع عليك القراءة وكلما قوطعت أكثر كلما قل ماتستوعبه حاول قطع نفسك عن امشغلات أثناء القراءه , بعضهم يستطيع سماع موسيقى أثناء القراءة وبعضهم لا القرار لك فقط كن أميناً مع نفسك .

هناك أدوات يحتاج إليها قارئ الكتاب أحد القدماء أشار في مرة أنه لا يمكن أن تقرأ كتاباً إلا والقلم بين يديك وإذا كان الكتاب للمكتبه استخدم ملصقات الملاحظات ولايجب أخذ ملاحظات حول كل الكتاب مع أن هذا ضروري في بعض الأحيان أعتبر هذه الملاحظات حواراً مع المؤلف الكلمات المطبوعة على الورق هي كلمات المؤلف إليك دوره في الحديث ملاحظتك على الهامش أو ملصق الملاحظات هو دورك استجابتك لما كُتب صدق اولا تصدق هذا النشاط يقوي الفهم بممارسه نشاط بدني بسيط كتدوين الملاحظات تقوم بإشرا جزء كبير من دماغك كلما نشط الدماغ كلما تذكرت أكثر وكلما خمل الدماغ أسرعت للنوم كلما فكرت أكثر بما تقرأه أمكنك ذلك من تخزينه في ذاكرتك وتحويله إلى أفكار.

حين نقرأ كتاباً غالباً مانضيع في الفصول الأولى ولانعرف بالضبط من هذا وما ذاك ولكن كلما قرأنا أكثر اتضحت الشخصيات والحبكة ولا نتوقع أن نفهم الكتاب من الفصل الثاني .

يمكنك كسب أحد أفضل عادات الوقت في الحياة وهي القراءة على السرير أعلم هذا يناقض القول الأول عن مستوى القدم بالنسبة للقلب ولكن إليكم بالتالي :
غالباً حين تقرأ على السرير لاتقرأ للإستيعاب هذا النوع من القراءة للإستيعاب وليساعدك على الغوص في نوم عميق, قراءة فقط للمتعة يمكن ان تعتبرو كنوع من المدارس الليليه تقوم بتدريب عقلك على ربط القراءة بخبرة ساره وبلاضغوط , أضيف أيضاً أنه كلما زاد ضوء المصباح في مكان قرائتك أمكنك أن تطيل القراءة قبل أن تتعب عيناك فإذا كنت تريد النوم مبكراً وبسهولة اعمد إلى خفض الإضاءة وقت القراءة إلى أقصى حد .
وهكذا كلما أردت قراءة كتاب لاتود قراءته تغلب عليه فصلاً فصلاً ستتفاجأ كم هم أسهل من الإنتظار حتى ليله تسليم البحث أو الإختبار ...

آحترـآمي**