فن الرسم على الجدران البيضاء - [ فنون اخرى]

Anamorphosis رسومات تفسر من خلال أداة أخرى

رسومات معقدة لا يتم تفسيرها الا من خلال وضع مراة اسطوانة في مركز هذه الرسوم،
هذا النوع من الفنون يسمى Anamorphosis (تطور الاسم من اليونانية و يعني تشكل مجددا) ابدعه الفنان الهندي Awtar Singh Virdi.
و حسب ما نشره موقعه الالكتروني
فان أوتار هو الفنان الوحيد في العالم المختص بهذا النوع من الفنون.

يحمل أوتار كذلك رقم قياسي في موسوعة جينيس لرسم أكبر لوحة anamorphic (أي لوحة مشوهة يتم رؤيتها من خلال أداة أخرى) عام 2004.
بدأ أوتار تجربته الفنية هذه عندما لاحظ انعكاسات وجهه على زجاج سارة مرسيدس نظيفة في مركز تدريب كان يعمل به تابع لشركة مرسيدس،
بعدها أصبح أوتار يجرب يوميا مهارته في تشكيل رسومات مشوهة لا تتضح الا من خلال أدوات أخرى مثل المراة الاسطوانية.
أبدع أوتار عدة رسومات لشخصيات مشهورة مثل جورج بوش، الأم تيريزا، أميتاب باتشان و غيرها الكثير،
و هو ينفذ رسوماته التي تحتاج الى حساب و توازن دون استخدام أية برامج أو أدوات حاسوبية
و من خلال الاعتماد على عقله فقط و ضربات ريشته التي تأتي بمنتى الدقة و العفوية. مما تجدر الاشارة اليه أن مثل هذه الرسومات
يمكن تنفيذها باستخدام الحاسوب و لكنها تحتاج وقتا أطول من الوقت الذي يبذله أوتار في تنفيذها.

النحت على زجاجات الحليب الفارغه

تماثيل من الأقلام الخشبية الملونة

كثيرا ما نلقي بقايا الأقلام الرصاص الخشبية والملونة بعد استهلاكها تماماً ولكن الأقلام الخشبية لها معنى واستعمال آخر
لدى الفنانة الامريكية جان مايستر (50 عام) التي تتمتع بقوة صبر عجيبة وغريبة تجعلها تجمع مئات الآلآف من الأقلام الخشبية الملونة.
لتقوم بقصها بأطوال قصيرة يصل طولها لأقل من 3 سنتمترات، ومن ثم تثبت هذه الأقلام ببعضها البعض عن طريق ثقبها
تستغرق هذه التماثيل الغريبة الشكل أسابيع قد تصل لشهرين من العمل الشاق المرهق، لكن المكسب والعائد المادي الذي تحصل عليه
عند بيع بعض هذه التماثيل يستحق العناء التي تعانيه حتى تخرج في النهاية هذه التماثيل الخشبية الرائعة