الحب ظاهرة الزمان الاولى مهدد با الانقراض

يعتبر الحب هو الظاهرة الاولى و الاكثر انتشاراً في دول العالم

من الطبيعي ان يحتاج الذكور للاناث والاناث للذكور هذه السنه

والحب هو اللذي يجمع بين القلوب والانفس وهو من يقرب بيننا

لذلك يعتبر الحب هو الخيط الرفيع ليسود الامن في بلاد الحبايب


لاكن مالوحظ في الاونة الاخيرة هو كثرة اللهو والخيانة في الحب

والعذر والتسلية بالقلوب والعبث بالمشاعر وينسبونها كلها للحب

وهناك امر انتشر في الاونة الاخيرة وهذا الامر هو الاكثر مرارة

وللاسف اصبح ينسب للحب دون اي حقيقة ويلبسونه ثوب الحب

انه المصالح والخبث المغطى والملطخ والممزوج بمسمى الحب


لكي يصل الشخص منا الى مايريده من الشخص الاخر الذي امامه

يدعي بانه يعشقه يحبه ومتيم به وما ان يبادره الشخص الاخر بذلك

يبداء التخطيط للوصول الى المراد و المصلحة المطلوبة من نزوات

ومن شهوات ومن مشاعر وهميه كلها في النهاية تسمى بحب الزور


للاسف هناك اشخاص كثيرون في اوساط الحب اصبحوا يرددون بأنه

لميعد هناك شئ اسمه حب او ان الحب انتهى واصبح الحب كله ملئ

بالخيانة والكذب والغدر والخداع والعبث بالمشاعر والمصالح فقط

وان الحب الحقيقي انتهى ولم يعد له في عالمنا وجود او اي احساس


أنــ me ـــا و أنـــ you ــــت و هــــ she ــــي جميعنا مسئولون

نعم نحن المسئولون عما يحدث للحب وعما قد يحدث له مستقبلاً من

انقراض فالحب لم يكن في يوم من الايام بهذه الصورة على الدوام

الحب اسمى واجمل واعذب ارقى واروع الصور على مر الاعوام

الحب ليس له ذنب في هذه التهم والامور التي الصقت به مع الايام

نحن من الصقنا هذه التهم به نحن المذنبوب في استغلال اسم الحب

في الامور التي نريدها من خيانة ومن غدر ومن تلاعب ومن خداع

فهذه جميعا ذنبنا والا فهي تعتبر دخيلة على الحب ومجتمع المحبين

نحن من دنسه ونحن من خدشه ونحن من جرحه ونحن من عذبه


انا في كلماتي هذا لست مدافع عن الحب انا هنا فقط مجرد مذكر

ومجرد مبين ومجرد موضح كل الاسباب التي ادت الى اتهامات

طالت الحب واودت به الى الهاوية و كل الاصوات والتهم التي

الصقت به والامور الدخيلة عليه التي ستودي به الى الانقراض


دعونا هنا نكون يداً بيد حتى نعيد الحب الى سيرته الاولى السيرة

التي عرف بها والصورة التي فهمناه وعرفناه بها لنحافظ عليه

بكل ما اوتينا من قوة ولنجعل له محمية نضعه بها وتكون المحميه

داخل قلوبنا و نقفل عليه صماماتنا و اوردتنا و شرايينا اقفال ابدي



الحب يكفيه شرفاً بأنه يعد من الظواهر التي لم يمنعه لاشرع ولا دين

الحب يكفيه شرفاً بأنه لم يلغي وجوده اي بلد او حكومة او اي سلطه

الحب هو امر رباني ويكفيه شرفاً بأن موطنه الذي يسكن به هو القلوب



ومضه :-


كثر الموآصل بآلهوى مآهو بزين
ودك بخلّك بين مده ومده

لآن البني آدم مآترك طبعه الشين
لآ حَب له شي وشبع منه هدّه

لكن لآ منه جآك من حين لي حين
قدرت جيآته وقدرت صده

وإن قلت آبيك وقآل مآهوب ذلحين
لآ تضآيقه يمكن ظروفه تحده

إصبر عليه آيآم وشهور وسنين
إن كآنه يودك وكآنك توده

خلك لمنه آعطآك مآ تطلبه دين
مآ جآك منه آخذه ومآرد رده

ولآ تسوي مثل نآس(ن) مسآكين
آصلك وفصلك بآلهوى لآتعده

( الحب ) مآيعرف قبيله ولآ دين
نكس حكومآت وفرق آشده

جُوه عقآل ورآحو مجآنين
وكم وآحدن خآضه ولآهوب قده

هذآ كلآمي وإنت بتشوف بعدين
والله إن تميز بين مزحه وجدّه