هكر" سعودي مطلوب من 12 دولة واليابان تتعهد ( لن نسجنه بل سنتبنآه

"هكر" سعودي مطلوب من 12 دولة واليابان تتعهد ( لن نسجنه بل سنتبنآه )

فيروس كاريبي ينتقل هوائياً ويضرب الجوال والكمبيوتر

آمريكا - اليابان - روسيا - السعوديه - اسبانيا - اسرائيل - بريطانيا - فرنسا - الصين - هولندا - وغيرها من الدول

ازدحمت محلات بيع الجوالات وصيانة الحواسب في مؤخرا بعملاء لاستشارة المتخصصين في
علاج الجوالات والحواسب من فيروس (كاريبي) أو (كايبر) الذي أصاب العديد منها، وانتشر بصورة كبيرة
بسبب "سهولة انتقاله عبر الهواء بسرعة جنونية" حسب وصف أحمد عبد العظيم
(محاسب) الذي أشار إلى أن هذا الفيروس أصاب جواله فجأة بعدما وصلته أكثر
من 50 رسالة في وقت واحد ما أصابه بالذعر.

ويقول محمد صبري (مهندس) إنه اضطر إلى دفع حوالي 250 ريالا كي يعود جواله
إلى طبيعته بعد مهاجمته من قبل هذا الفيروس الذي يصيب الجيل الثالث من الجوالات
التي تتوفر فيها خدمة البلوتوث.

وأكد أحمد عز (طالب جامعي) أنه فوجئ بانتقال الفيروس إلى جواله عن طريق تبادل
الملفات مع جوال شخص آخر.

و أوضح مهندس الأجهزة الدقيقة أسامة مسلماني أن المسؤول عن دخول هذا الفيروس
إلى السعودية منذ حوالي سنة هو قرصان سعودي
مطلوب من 12 دولة حول العالم، وهذا الفيروس عبارة عن برنامج يأتي على شكل رسالة
وإذا تم استقباله وتثبيته يضر بالبلوتوث، ويجعله يعمل دون تشغيل ما يؤدي إلى تفريغ
البطارية بحيث يحتاج الجوال المصاب بالفيروس إلى شحن البطارية كل نصف ساعة تقريباً،
وأكد أن هذا الفيروس ذكي جداً ويمكن أن ينتقل عبر البلوتوث بسرعة إلى جميع الجوالات
الواقعة على مسافة 10 أمتار بإرسال نفسه على شكل رسائل متكررة قد تصل إلى 50 مرة
في عدة دقائق.

ونبه مسلماني مستخدمي الجوالات إلى أن أي رسائل يستقبلها الجوال على شكل برنامج
ويطلب تثبيتها هي فيروس، لأن الاتصالات في السعودية لم تفعِّل خدمة ( تعدد الوسائط) التي
تسمح لمستخدمي الجوالات بتبادل البرامج التي يتعدى حجمها الميجا بايت، أما ما يتم تبادله
الآن عبر البلوتوث أو الأشعة تحت الحمراء من أغان وفيديو كليب فهي عبارة عن ملفات صغيرة
لا يتعدى حجمها 700 كيلو بايت.

ونصح مستخدمي الجوال عند رؤية هذه الرسالة التي يتم استقبالها باسم (caribe)
ألا يفتحوها ، وإذا حدث فيجب عدم تثبيتها، أما إذا تم تثبيتها فعلى المستخدم تحميل
سوفت وير جديد للجوال أو تثبيت برنامج (حماية الهاتف)، مشيرا إلى ضرورة أخذ الحيطة
والحذر من الرسائل الغريبة التي تأتي عبر البلوتوث خاصة ونحن مقبلون على موسم العطلة
وتزايد التجمعات.