المستويات الخطيرة للسكر في الدم

تشير نسبة السكر في الدم لكمية السكر أو الجلوكوز في دم الشخص. ويساعد هرمون الانسولين الجسم على استخدام الجلوكوز.
وعادة ما تزيد نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام حيث يفرز البنكرياس الأنسولين لتنظيم مستويات الجلوكوز. وعند الاشخاص المصابين بمرض السكري سواء ارتفاع نسبة السكر في الدم أو انخفاضها فان السبب هو عدم قدرة الجسم على تنظيم السكر في الدم ، مما يؤدي في بعض الأحيان الى حدوث مضاعفات خطيرة.


ارتفاع السكر في الدم
يحدث ارتفاع نسبة السكر في الدم عندما لا يفرز الجسم ما يكفي من الانسولين ، أو عندما لا يستطيع معالجة الأنسولين بشكل صحيح. وارتفاع نسبة السكر في الدم لفترة طويلة يمكن أن يسبب أضرارا خطيرة للعيون والكلى والأعصاب.
ومن علاماته كثرة التبول وزيادة الشعور بالعطش و يتم اكتشافه بعد اجراء تحليل يبين ان نسبة السكر عالية في الدم.


انخفاض السكر في الدم
يمكن أن تنخفض نسبة السكر في الدم بسبب الضغط اوالجوع او فرط حساسية الانسولين. وعند تشخيص نقص السكر في الدم فمن المهم التعرف على أعراضه ومعرفة كيفية علاجه. ومن بين اعراضه فقدان التوازن و الدوخة ، والتعرق ، و الشعور الشديد بالجوع ، و عدم القدرة على التركيز.


المستويات الطبيعية للسكر في الدم
هناك عدة أنواع من الاختبارات لمعرفة نسبة السكر في الدم ، ومنها تحاليل يخضع لها المريض وهو صائم لمعرفة نسبة الجلوكوز في الدم قبل الاكل واخرى لمعرفة نسبة الجلوكوز في الدم بعد الأكل واخرى تجرى عشوائيا عدة مرات في اليوم.
ولمعرفة مستوى السكر في الدم أثناء الصيام يجرى اختبار لقياس الجلوكوز بعد 8 ساعات من الصوم عن الاكل و الشراب، ويعتبر المعدل طبيعيا اذا انحصر بين 70-99 ملليغرام لكل ديسيلتر من الدم
أما لمعرفة مستوى السكر في الدم بعد الاكل فيجرى اختبار لقياس الجلوكوز بعد الأكل بساعتين وينبغي أن ينحصر المعدل بين 70-145 ملغ / ديسيلتر
اما الاختبارات العشوائية التي تجرى على فترات طوال اليوم فينبغي ان تكون فيها مستويات الجلوكوز من 70- 125 ملغ / لكل ديسيلتر من الدم .
واذا كانت مستويات السكر في الدم أعلى أو أقل من المعدلات العادية ينبغي مراقبتها عن كثب . وخصوصا اذا كانت نسبة الجلوكوز في الدم فوق 126 ملغ / ديسلتر أو أقل من 50 ملغ / ديسيلتر فيجب دق ناقوس الخطر.