09-17-2015
|
|
ذنوب الخلوات
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
" ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين وهو لا يشعر، يخلو بمعاصي الله،
فيلقي الله له البغض في قلوب المؤمنين " ....
قال سليمان التيمي رحمه الله:
" إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته " .
قال بعض السلف:
" إن العبد ليذنب الذنب فيما بينه وبين الله، ثم يجيء إلى إخوانه، فيرون أثر ذلك عليه "
قال أبو سليمان رحمه الله :
" الخاسر من أبدى للناس صالح عمله وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد "
انظر: جامع العلوم والحكم (411/1)
وإذا وقع الإنسان في هذه المعصية فعليه أن يبادر إلى التوبة والاستغفار وفعل الطاعات
مع عدم اليأس والقنوط لأنه من كبائر الذنوب
وأخيراً مما لا شك فيه أن اللجوء إلى الله والتضرع له بالدعاء وطلب العون منه
للخلاص من هذه العادة هو من أعظم العلاج لأنه سبحانه يجيب
دعوة الداعي إذا دعاه ، والله أعلم
|
|