11-09-2010
|
|
المرأة كالكتاب فلا تنشغل بالغلاف فقط ..!
المرأه كالكتاب فلا تنشغل بالغلاف فقط ..!
بعض الكتب قد يجذبك غلافها و تتشجع لقراءتها
لكنك حين تقرأها تجدها لاتحمل أي معنى أو عبرة
وفارغة في صميمها غررتك بغلافها فقط و ظننت أنك ستجد فيها غايتك ...
عناوينها البراقة كاذبة خادعة لكنك لم تجد فيها ما يفيدك
بل و قد تجد فيها أفكارا تشوه ما لديك من قيم و مبادئ .
كذلك هي المرأة التي تتغنى بجمالها الخارجي دون أن تحمل
في داخلها أي مشاعر أو قيم ولاتقدر ما رزقها الله من جمال
و لا تعرف كيف تشكره عليه و لا حتى أن تحافظ عليه.
و بعض الكتب قد يلفتك عنوانها و لا يجذبك شكلها
و لا تتشجع لقراءتها و قد تحملها معك مرارا دونما أن تفكر
في قراءتها و التعمق فيها لكنك إذا ما فتحت أولى صفحاتها
تجد نفسك متشوقا لاكمالها و معرفة ما يخفى عليك
من مكنوناتها و ما تستغربه أكثر و أكثر أنك تجد فيها
ما يعود عليك بالنفع بل و قد تجد نفسك فيها و تشعر بأنها تنير أفقك
و توسع ثقافتك أو تجدها تتفق معك و تجاري رغباتك وأهواءك ...
كذلك هي المرأة التي لا تحاول لفت الإنتباه إليها
بشكلها الخارجي و هذا لا يعني إهمالها له لكنها
لا تعتبره أولوية للتعبير عن شخصيتها لكنها
في الداخل جوهرة ثمينة لا يمتلكها إلا من يستحقها
فقط و يكون قادرا على إكتشافها و الحفاظ عليها...
حاول دائما أن تدرس من تحبها و تتعمق بشخصها
و تختارها لتشاركك حياتك فهي من ستبقى معك لآخر الدرب
حاول أن تفهمها و لا تغتر بالمظهر الخادع فهو غرار
حاول أن تحتويها بشخصيتك و أنتدمجها بعالمك
دون أن تتخلى هي عن كيانها
و شخصيتها هذا كله يحدث إذا ما وجد الحب و التفاهم بين الطرفين...
كن واضحا صريحا لأبعد الحدود إمنح نفسك أنت الثقة
كي تستشعرها هي فيك ...
و لا تنسى دائما أنها خلقت منك لتكون معك و لك...
كن جديرا بحبها فأنت من يمتلك قلبها
الذي منعت الكثيرين من الوصول إليه ليبقى حصنا منيعا لك وحدك أنت .
كن رجلا يقف بجانبها و أشعرها دوما أنها ليست وحيده
و أنك معها دائما حاضرا أو غائبا...
تحياتى م\ق
</B></I>
/
" سُبحانك لا إله إلا أنت أني كُنت من الظالمين "
|