اليوم عندي غير
السعادة أمنية أتمنى أن أحظى بها في كل لحظة ، كل دقية ، بل أطمع لأن تكون في الثانية ألف مرة ، هي كذلك عندا أجد من يبحث عن سعادتي أو عن البهجة التي أبحث عنها وسواي ، كم هي السعادة أمنيات وأحلام ورؤى وأحلام يقضةٍ كم أتمنى أن أكون من السعداء ، هي كما هي ولا أريد أي تفسير ٍ لها ستكون كذلك عندي ومن دون أسماء ، هي النضارة والبشاشة والصفاء الذهني والوله والشوق والحنين والحنان والرضا ، عندي السعادة بهذه الأشكال وبلا أشكال ، أهوى أن أكون سعيداً وغيري يراها ويتمناها لكن دون
أن يتمنى زوالها مني لأن هذا هو الحسد بعينه ، والذي أرسى الأرض بلا أوتاد والسماء بلا عمد وأمد البشر بالعتاد والمدد إني من السعداء وأتمنى الزيادة وهذا حق لكل مؤمن ، السعادة يا أحبابي هي أن تجلس لوحدك، أو مع أحدٍ ، أو بأيس مكانٍ ، وتسمع الجميع يدعون لك بالعافية والسعادة والأمن والأمان وأن يمدك بديمومة الستر ، وأنت عزيزي القارئ لك الله كم أنت محظوظ ، كم أنت ميسور الحال وممنون لله برؤيتكَ لكل ما يحيط بك يحمد الله ويسبحه ويثني إليه ، أنت أيضاً احمد الله مثلهم بل وأكثر وأكثر فما تتمتع به عن المخلوقات أعظم بكثير فميزك بالعقل والروح والجسد المتناسق وأحسن خلقك فأرجوك اسأل الله تعالى أن يحسن خلقكَ كما أحسنَ خلقكَ واستعذ بالله كما هو حال الصالحين من الشيطان وقل في السر والعلن ( أنا السعيد بل وأسعد الجميع وأسعد من حولك فلن تبلغ الجبال طولاً ولن تسير على الأرض إلا بمشيئته سبحانه وتعالى يا ( سعيد ).
|