إن كان ما لي في حياتك داعي
لا تكبر الجرح و تزيد اوجاعي . . شف دربك اللي جيتني من صوبه
عوّد معه و انا عليّ مرجاعي . . صمتي على حضرة جنابك غلطه
ما عاد اكررها و اعيد اوضاعي . . مليت من صدي و من تطنيشي
ل ذنوبك اللي احرقت مرباعي . . جمر القهر ما زال ضوّه فيني
يصلى الخفوق و لا رحم اضلاعي . . اكبر همومك كيف تحرق قلبي
و اكبر همومي راحتك في قاعي . . يا شين جرحي منك يا جارحني
كسّر مجدايفي و شق شراعي . . خليت مرٍ ناسيه من مبطي
يرجع عليّ و يرتسم ب اطباعي . . حلمِ تدمر من دماره عمّر
آهٍ مع صوتي آجره ناعي . . صّحى من الونه سبات الجاهل
اللي طعني و احتمى بقناعي . . اركنت ما بي لين ادوّر ما بك
و انا مع لحافي امد كراعي . . في ليلةٍ عيني جفاها نومي
ابطيت فيها ساهرٍ ملتاعي . . احسّب اللي راح من ايامي
و اعدد انصافي مع ارباعي . . لعلني اعرف حساب الساعه
و عمرٍ من اسبابك اعدّه ضاعي . . حملي ثقيل و حاجتي مرهونه
في حبكة اشعاري و جيد الساعي . . إما يوصل ما كتبته عنّك
و الا يوصل هرجتك ل اسماعي . . حسبي على العشق العفيف الطيّب
ما شفت منّه غير لوي ذراعي . . لو كنت من ناسٍ تعيف النعمه
كان التهيت و لا شكيت الراعي . . لكن على الله و الليالي جادت
في سترها معزوفتي و ايقاعي . . جريت صوتي من عناي و همي
حتى و لو ما لي بقلبك داعي .
مـآلي فـي حـيـآتـك دآآآعي.~!
العرض العادي
