هذه القصة حصلت في إحدى القبائل العريقة
كان لهذه القبيلة شيخ حكمها لفترة طويلة
وكان أكثر رجال القبيلة من أبناء عمومة هذا الشيخ
جاء الأجل في يوم من الأيام ومات هذا الشيخ
وكان لابد من شيخ للقبيلة
وأبناء العمومة كثير
ينتظرون بفارغ ا الصبر انتهى العزاء لكي ينصب كل واحد منهم نفسه شيخ على القبيلة
انتهى العزاء
واحتارت القبيلة في من يكون الشيخ
فأبناء العمومة كل واحد منهم يقول أنا الشيخ أنا اقرب أنا اكبر وطال الخصام بينهم
حتى أتى رجل من القبيلة وقال لهم هناك حل :
تختار القبيلة ثلاثة رجال ممن يرون فيهم الأصلح للشياخة
ويذهبون بهؤلاء الثلاثة إلي شيخ القبيلة الفلانية ( شيخ معروف ومشهور له صيته وله رؤيته في فك الخصام ووضع الحلول بين المتخاصمين)
ذهبوا إلى قبيلة هذا الشيخ حتى أتوا عنده وبعد إن قدم لهم الشيخ حق الضيافة
قالوا له نحن أبناء عمومه وكان لنا ابن عم شيخ على القبيلة ومات
وهذا حنا أبناء عمه وأحق بالشيخه وكل واحد منا يريد إن يكون هو الشيخ فما هو رأيك؟
قال الشيخ : شوفوا ابسأل كل واحد منكم سؤال واللي يجاوب عليه هو الشيخ ؟
قالوا : شورك وهداية الله
بسم الله
جاء الأول
وقله الشيخ : وشهو قبل أمس و وشهو أمس و وشهو اليوم؟
قال الأول : بأسماء الأيام قبل أمس كذا وأمس كذا واليوم كذا
قال الشيخ : أخطيت الحل مالك لوى
جاء الثاني
قال الشيخ : نفس السؤال
وقال الثاني : نفس الجواب حق الأول
قال الشيخ : أخطيت الحل مالك لوى
جاء الثالث
عاد الشيخ نفس السؤال
وجاوب الثالث نفس أجابت أعيال عمه
قال الشيخ ..دربك درب عيال عمك ..مالك لوى
التفت الشيخ إلى الحاضرين في المجلس وقال :
يا الربع الشيخ هذا اللي مات ماا نجب له ذريه؟
قالوا : إلا له ورع صغير عمره تسع أسنين
قال الشيخ : جيبوه لي ابا أشوفه
جابوا الغليم وسلم على الشيخ
قال الشيخ : وأنا عمك ابسألك سؤال بسيط وباك تجاوب عليه
قال الغليم : إن شاء الله إني اقدر أجاوبك عليه
قال الشيخ اسمع : وشهو قبل أمس !! وشهو أمس !! ووشهو اليوم !!
قال الغليم : قبل أمس(جدي) وأمس (أبوي) واليوم (أنا )
قال الشيخ : صدقت وتراك أنت شيخ القبيلة
العرض العادي
