لم تتحقق وإنما ظلت مركونة على قارعة الرصيف
سعينا لتحقيقها
بذلنا كل ما نملك من جهود
ومع كل هذا
ظلت مركونة !!
خسرنا الكثير
كرسنا الكثير
على أمل أن نحقق الكثير أيضا
ولكنها ظلت مركونة !!
تمنينا , سعينا , ثابرنا بلا جدوى !!
قضينا جُل أوقاتنا في التفكير بهذه الأحلام
وما كان ذلك إلا إضاعة لأوقاتنا
وهدر لتفكيرنا
فقدت الأمل بتحقق هذه الأحلام
إلى أن قرأت مقولة << إن الله لا ينسى أحلامنا ولكنه يؤجلها
حينها عاد لي الأمل
وألقى رحله في دواخلي
لما لم أفكر بهذا منذ البداية !!
إن الله لا ينسى أحلامنا ولكنه يؤجلها للحين المناسب
لحين نكون فيه أكثر حوجة لها
وهـا أنا يا رب أقف بين يديك
ذليلة , خاضعة لك
وأنا في أشد الحوجة لهذه الأحلام
فاكتبها لي يا رب
فلم أعد أتحمل !!
أحلام طالما حلمنا بها
العرض العادي
