جاء اسم الله ((البَرُ)) فى قوله تعالى ((إنا كُنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم))
والبِربكسر الباء :اسم جامع لكل معاني الصدقه والجود والخير
والبَرُ :بفتح الباء هو اسمه سبحانه وتعالى ،فهو الذي شمل الكائنات ببره وجوده
وهباته وكرمه وهو الرفيق الرحيم بعباده ،يجزى بالحسنة عشر امثالها او يزيد
ولا يعاقب على السيئه إلا بمثلها او يغفر ،وهو العطوف المحسن ،ولذا فهو يحب
البِرَ ويحب الطاعة فهي بِرٌ ، و يحب الإيمان ويحب بر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان
الى الخلق .
ومن آثار الإيمان باسم الله البَرَ
أنه سبحانه جعل الصدق يهدى الى البر ،فهو طريق وسبيل إليه ،والبر يهدى الى
الجنة كما فى صحيح البخارى ،وجعل فى قلوب الصادقين إحساساً ودليلاً على البر
ومايحب الله ونهى عن ضده من الإثم وما يكرهه ،كما قال صلى الله عليه وسلم:
((البِرُمااطمأنت إليه النفس،والأثم ماحاك في النفس ،وترددفي الصدر ،وإن أفتاك
الناس وأفتوك)).اخرجه احمد
فالقلوب الصادقة كالمريا الصافية تنعكس عليها الحقائق فهماً ونوراً ومعرفةً
والقلوب المشوشة لاينفع معها كلام ولافتوى ؛لأن أجهزة الاستقبال لديها معطلة
او فاسدة ،
والله بَرٌ يحب البِرَ ويحب أصحاب البِرَ في قلوبهم وأعمالهم وجوارهم
مع الله البر
العرض العادي
