
“أنا لستُ سوى عاشقة باتت تنام ليلها على اسمك.
والتحليق فوق سماء ملامحك الجميلة.
أنا كبرتُ على حبك, وأعميتُ عينيَّ عمن سواك.
إنّ حبك لا ينحصر على أحاديثٍ باهتةٍ تجمعنا كل ليلة,
بل هوَ شعورٌ اجتاز النهاية حتى صار أبديًا.
أنا من هذا الحب, أحلّق في السماء,
وكيفَ لا؟
وأنا أواجه وجع الحياة بابتسامةٍ من هذا الحب.
أحبك, لأنك لا تحبني لغرض, بل لأنك تشعر لي هكذا.
كما أحبك تمامًا,
أحبك لأنك رُغم السنين التي حرمتنا البقاء معًا,لا زلتَ تبحث عنّي بين طيّات أيامك.
أحبك لأنك رغمَ البُعد الذي يسكن هذا الحب,إلا أنك لم تفكر لحظةً واحدة أن تتخلى عنه.
أنا أحبك هكذا, بعيوبك وبأخطائك.
بحسنك وبمثاليتك.
أنا أحبك لا لسبب, بل لأنك أنت!”
—
غادة الصالح .