دعيني أفرج عن المشاعر
وأتركيها تصب فيك الاشعارا
فربع الربع ما اعطيته لكِ
والباقي ذاب بعينيكِ إنصهارا
أرقبك ويمنعني ستار الكلم
تاركاً بحضيض الحب آثارا
تتلاعب بنا المواقف حينا
وحينا تعصف بحروفنا الأقدارا
والحب فينا يحاول جمعنا
يلملم الشمل إن رام فرارا
ماذا صنعنا والحنين يشدنا
نسأل المحطات أشاهدت قطارا
يمخر عباب الصمت دويا
ويشعل بفتيل الليالي أنوارا
هل جفت مياه الرغبة فينا
أفقدت العبير بطياتها الأزهارا
أيا ليت لساني يكسر سلاسله
أيا ليت نبضي يحطم الأسوارا
أو يبني لك قصرا من الياسمين
ليفجر من جوف الفؤاد أنهارا
لعل سهام العشق ترسل أشعتها
فتكتب على الطيف أحبكِ جهارا
ويحلق بفضاءكِ رسول فؤادي
أو يتخذ من أفلاككِ مدارا
لتتعانق الحقيقة بغابة ألأحلام
وتحط عن عاتق القول أوزارا
فتسرق من العين لحظ مدامعها
تستحكي السهاد وتكشف أسرارا
أقول وأقول وما أكتفيت
لكني سانهي الحديث ... إعتذارا
تقديري وودي لكم