صبآحكـ , مسسآكـ/ـم ,
’ مفعم بَ الجمآل . . . 
هناك زوجين ’ ذات يـوم سافرا معاً - [ في رحلة بحرية ,
أمضت السفينة عدة أيام في البحر . .
بعدها ثارت /
عاصفة كادت ,
أن تودي بالسفينة . .
ف َ الرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بَ المياه
وانتشر الذعر والخوف بين , كل الركاب حتى قائد السفينة
لم يخفي على الركاب أنهّم في خطر وأن فرصة النجاة -
تحتاج إلى / [معجزة من الله] 
لم تتمالك الزوجة أعصابها
ف َ أخذت تصرخ لا تعلم ماذاتصنع ؟
ذهبت مسرعه نحو زوجها , لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت -
وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ,
ولكنها فوجئت ب َالزوج
كـَ عادته جالساً هادئاً،
ف َازدادت غضباً و اتّهمتهُ ب َالبرود وَ اللامبالاه
نظر إليها الزوج وب َوجه عابس و عين غاضبة.
و استل خنجره , وَ وضعه على صدرها ,
وقال لها ب َ كل جدية وب َصوت حاد:
ألا تخافين من الخنجر ؟
نظرت إليه وقالت: لا -
ف َقال لها: لماذا ؟
ف َقالت : لأنه ممسوك في يـد من أثق بـه و أحبه . . . 
ف َابتسمو قال لها: هكذا أنا،
ف َهذه الأمواج الهائجة . . .
ممسوكة ب َيـد من أثـق بـه وأحبـه . .
ف َلماذا الخوف إن كان هو المسيطر ,
على كل الأمور . . . . 
- وقـفـة : * *
ف َإذا أتعبتك أمواج الحياة .. 
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف ! ف َالله يحبك . . . .
هو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ... 
لا تخف !
إن كنت تحبه :
فَ / [ ثـق بـه تماماً وَ أتـرك أمورك له ] . . .
فَ هو يحبك ,

قال تعالى :
|- ومن يتوكل على الله فَ هو حسسبه . . .
سسبحآنه
,
لآبدّ أنّ أذيقكم من جمآال مآأقرت , ♥
.
أتمنى ـآ أن يروق لكم . . .

لكم مني أطيب الأمآني . . .