فمآن الله يآخلي على ذكرآك آنآ بآقي
وَحَفْظَ الحبِّ في قلبي وبَسْقي له بأشوآقي
وضيع ابْدفترَ احْلآمي ودوِّر حلم مشتآقي
حلمته من ثلآثِ اسْنين عشته علمِ واحْسآسي
ولآكن آشرقت شمس الفرآق و قمت من نومي
صحيت ابْكلّيُ وْ لآكن آحسّ القلب بِحْلومي
آحسه عايشِ ابْحلم/ن وخلآني معَ اهْمومي
أسولف وافْضح الضيقه بعبره واحْبس انْفآسي
وكل من حولِيْ مآ يدرون عن حآلي و محتآلي
يِحَسْبون الفرح فيني .. وهمي يهدمِ اجبآلي
ولآ جآء لي على جآلي وليفِ ابْطيف يختالي
اضيع ابكلِّ أحلآمي و لآ ادْري ساسيُ وْ راسي
اكلم نفسيُ وْ أَسمع صدى صوته بوجدآني
ولا اسْمع من يكلمني وكني شخص وحداني
ونادي الليل وحْلومي .. ابيه ابحلم يلقآني
وذوق الحب من كاسه ويسكرني بلا كاسي
ويحكي لي سوآليف الهوى وِ يْقولِ كلْ مآ فيه
يقول اسمك على قلبي ترى مطبوع مآ يمحيه
فرآقُ وْ بعد يآ خلي وفي قلبي ترى طآريه
على الذكرى ترى باقي انا و الحب نبراسي
وقلت الحب يا حبي مثل بحر/ن بلا شطآن
يضيع النوخذه ابْدربه ولا له درب .. به حيران
ونا في بحرك اتبحّر اهيم ابْشعرِ به وجدآن
ولك هالشعر يا بعدي فصيح وكله المآسي
//
أتدري أنَّ للأحلآم في تفسيرها بحرُ
به الربآن أنت الحلم بالأسحآر لي عطرُ
وفيني العقل لا ينبئ عن الافكآر يتجرُّ
من الذكرى بأحلآم/ن تريح الروح والنَّفسِ
وتبكي العين تشقيها بدمع الشوق تنهالُ
على خد/ن به الآثآر مجريها و تختالُ
تقول اليوم ما زالت بي الاشجان تكتالُ
كمآ الاحزآن في قلب السجين البآقِ في الحبسِ
كمآ الأفكآر فوق الرأس تشقي الرأس بالذكرى
كرهت الصحوَ والعينآن في وَطْئٍ كمآ الآسرى
لجفن/ن هام في حلم/ن وفي حلم/ن بهآ أسرى
فهل لي أن أرآك الآن في حلمي بلا يأسِ
وأحكي من حكآيآ الشوق مآ يبكي ومآ يفرح
وأروي قلبيَ الظمآن من وصل/ن لهُ يشرح
فهل لي برهة/ن ألقآك في نومي وهل أشرح
عن الاشوآق و الاشجآن في همس/ن وفي نبسِ
ممــآآ رآقِ لــيَ ,’
العرض العادي
