يجيب عن هذا التساؤل الدكتور عبد الله عطية محمد، أستاذ جراحة المفاصل والعظام بجامعة الزقازيق، إن هناك كثيرا من العادات والسلوكيات الخاطئة التى تؤثر على سلامة العمود الفقرى للإنسان، منها الوقوف السيئ فكثير من الناس يقضون أجزاء كبيرة من يومهم بالانحناء للأمام أو للخلف فالوقوف السليم يتطلب أن يكون العمود الفقرى محايدا ويحتفظ بمنحنياته الثلاثة.
أما بالنسبة للجلوس فيفضل أن تستريح القدمان على الأرض مع ثنى الركبتين والساقين 90 درجة والحفاظ على قوس الظهر، فيما ينصح بوضع وسادة خلف الفقرات القطنية عند الجلوس لفترات طويلة وعند قيادة السيارة ينصح بضبط المقعد الخلفى عموديا، حتى يسمح بدعم الظهر وراحة الرأس على قمة المقعد.
أما وضع النوم فأفضل الطرق تتم من خلال النوم على الاستلقاء لأحد الجانبين أو على الظهر، كما يفضل عند النوم على الجانبين وضع وسادة بين الركبتين لتساعد على الحفاظ على العمود الفقرى محايدا.
وعند رفع الأحمال الثقيلة يفضل حمل الأشياء بواسطة استخدام الذراعين والساقين للدفع، كما يفضل أيضا وضع إحدى الركبتين على الأرض وثنى الأخرى وتقريبها من الجسم المراد حمله والبدء فى رفع الثقل بالأطراف السفلية وليس بتحريك الظهر، حيث يفضل الحفاظ على الثقل ملاصقا للجسم طوال الوقت وبالنسبة لرفع الأحمال الخفيفة فيفضل توزيع الحمل بالتساوى بين اليدين.
ويشير الطبيب، إلى أن الوزن الزائد للجسم يزيد من قوة الشد على الظهر لذا يفضل ألا يزيد الوزن عن خمسة كيلو جرامات عن الوزن الطبيعى كما يفضل الابتعاد عن التدخين حيث يؤدى النيكوتين إلى خفض معدل جريان الدم إلى الغضروف بالعمود الفقرى.
العرض العادي
