![]() |
صناعة الخوص الخوص صناعة خوص
صناعة الخوص الخوص صناعة خوص http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...0jNMcZK99G4XHu صناعة الخوص واحدة من الصناعات التقليدية التي تنتشر في الإمارات خاصة في المناطق التي يوجد فيها النخيل ، ونظراً لأهمية هذا الفن الشعبي فقد تم إنشاء مراكز لرعاية الحرف والصناعات بشكل عام والحفاظ عليها وإبعاد يد النسيان عنها في هذا الزمن الذي تكتسحه الآلات . وقد كـان الخوص في الماضي من ضروريات الحياة عندما كانت المرأة في الإمارات تؤمن معظم احتياجاتها من منتجات الخوص على اختلاف أشكالهـا . والخوص الذي يصنع في الإمارات من النوع الخفيف ويقصد به الخوص ذو التجديلة العريضة التي تشكل حسب نوعية الإنتاج ومن طبقة واحدة من الخوص لا أكثر . تسمى صناعة الخوص "بالسعفيات" ويمكن تسميتها بإسم "صناعة النخيل" لارتباطها بالنخلة كذلك يصطلح بعض الباحثين على تسميتها بـ"صناعة المنسوجات النباتية " ، أما المصادر العربية القديمة فتسمى صناعة الخوص باسم حرفة "الخواصـة" . وما زالت صناعة الخوص في هذه المنطقة ، وفي مناطق أخرى من الخليج ، من الصناعات الواسعة الانتشار حتى عهد قريب ، ويتفاوت انتشارها وإتقان صنعها تبعاً للكثافة في زراعة النخيل وفي السكان. وتستخدم صناعة الخوص أوراق شجر النخيل "سعفها " مما سهل للإنسان ممارسة هذه الصناعة اليدوية ، ولذلك نجد إلى يومنا هذا أعداداً كبيرة من الناس يعتمدون على هذه الصناعة ويتخذونها حرفة لهم ، وأدوات العمل الرئيسية فيها بسيطة وميسورة ، وهي اليدان والأسنان بالدرجة الأولى والعظام والحجارة المدببة ، أو المخايط أو المخارز التي تقوم مقام الإبرة بالدرجة الثانية ، إلى جانب بعض الأدوات الأخرى كالمقص ووعاء تغمر فيه أوراق النخيل ، وورق النخيل من النوع المركب ، واستعمالاته عديدة حسب موقعه من النخلة ، فالذي في القلب تصنع منه السلال والحصران والسفرة والميزات ، والنوع الذي يليه أخضر اللون يستعمل لصناعة الحصير وسلالة الحمالات الكبيرة والمصافي والمكانس وغيره ، ومن الجريد تصنع الأسره والأقفاص والكراسي . وتتميز أعمال الخوص في دولة الإمارات بأن النساء يعملن في هذه الصناعة وهي "السفافة" ويقمن بها إلى جانب أعمال النسيج الأخرى،كما أن النساء لا يعملن الأقفاص بل يقوم بعملها الرجال ، كما أنهن لا يتعيشن من هذه المهـن بل يعتبر عائدها دخلاً إضافياً . وتتميز صناعة الخوص في الإمارات بالإتقان والدقة والجمال ومنتجاتها لا تختلف كثيراً عما ينتج من الخوصيات في بقية أنحاء الخليج . والخوص عبارة عن أوراق سعف النخيل تجمع وتصنع باليد بطريقة تجديلة عريضة تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج ، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس والخوص نوعان النوع الأول هـو لبة الخوص وتتميز اللبة بنصاعة بياضها وصغر حجمها ، وسهولة تشكيلها وتستخدم لنوعية معينة من الإنتاج . النوع الثاني فهو من بقية أوراق النخيل العادية وهي أوراق أكثر خشونة وطولاً ويتم غمرها بالماء لتطريتها حتى يسهل تشكيلها . كما يتم تلوين الخوص ولا يكتفي باللون الأبيض أو الحليبي بل يتم صبغ الخوص بالألوان الأخضر ، العنابي ، والبنفسجي – حسب ألوان الطبيعة – وتتوافر هذه الأصباغ في محال العطارة . وتبـدأ الصباغة بغلي الماء في وعاء كبير وتوضع فيه الصبغة المطلوبة ، ثم يتم إسقاط الخوص المطلوب تلوينه ويترك لمدة 5 دقائق ثم يرفع من الماء ويوضع في الظل وبالنسبة للخوص الأبيض أو الحليبي فإنه يكتسب هذا اللون نتيجة لتعرضه للشمس فيتحول لونه الأخضر إلى اللون الأبيض . وعند تصنيع الخوص لابد من نقعه في الماء لتلينه ، سواء كـان خوصاً عادياً أو ملوناً ، لأن الصبغة لا تزول بالماء ، وبعد تطرية الخوص يسهل تشكيله ويبدأ التصنيع بعمل جديلة طويلة وعريضة متقنة الصنع متناسقة الألوان ، ويختلف عرض الجديلة حسب نوع الإنتاج ، وكلما زاد العرض كلما زاد عدد أوراق الخوص المستعملة وباتت الصناعة أصعب ، وبعد صنع الجديلة يتم تشكيل الخوص بالاستعانة بإبرة عريضة وطويلة وخيط قد يكون من الصوف الأسود للتزيين . وأهـم أشغال الخوص هـي : " الكرمة " : من جلد الماعز والخوص وتستخدم لحفظ المياه ويعمل منها لبن الزبادي . " السلال" : من الخوص ، وعادة ما تكون أشكالها مستديرة وعميقة بعض الشيء وهي ذات أحجام ومساحات مختلفة وتستخدم في عدة أغراض كنقل التمر. "المجبـة" أو "المكبة " : مثلثة الشكل وتستخدم لتغطية الأطعمة حتى لا ينالها الحشرات أو الغبار . "المهفة " :وتشبه القمع وأحجامها تتراوح بين الصغير والكبير وتستعمل كمروحة للتهوية لترطيب الجو. "المشب" : وهو دائري الشكل صغير الحجم ويستخدم في شب "النار" لإشعالها خاصة خلال صناعة الخبز أو التهوية على الطعام . " الجراب " : يأخذ الشكل المستدير ، ويشبه الأواني الحديثة في العمق ويستخدم لحفظ التمر ونقله من مكان لآخر . " الضميدة " : جراب صغير من سعف النخيل يوضع فيه التمـر أيضاً . " الميزان " : نفس شكل الميزان العادي لكنه من الخوص معلق على طرفي عصى طويلة ومربوط بخيوط قوية ويستخدم أساساً في شهر رمضان لوزن التمر والرطب . " المخرفة " : سلة من الخوص لها يد طويلة يعلقها الرجل في رقبته ويصعد بها على النخيل لجمع التمر . " المنـز " : سرير الطفل الصغير وله يـد ليسهل حملـه . " السرود" : دائرية الشكل من الخوص تستخدم كمائدة يوضع عليها الطعام وتكبر وتصغر حسب حاجة الأسرة وقد اختفى "السرود" حالياً وحلت محله المفارش النايلون والموائد ، ومن الخوص أيضاً كانت المرأة تصنع السلال بأحجام مختلفة وتستخدمها في حفظ الثياب والأغراض الخاصة بها ، كما صنعت من الخوص الملون أشكالاً مختلفة الأحجام منها ما يستخدم في تقديم التمر أو المكسرات وغيرها. كمـا تصنع سجادة الصلاة من الخوص ولونهـا أبيض وبيضاوية الشـكل.... منقول |
ـيّ ـسلّمو غلآـييّّ رـــبيً يــعآفـــيكـٍّ عّ ــالطْرحّـ .. . ّّجنآن آلصيعريّّّ |
هلاااوغلااا جنان منورتني يالغلااا لاعدمت تواجدك |
يعطيك العافيه ع هيك طرح
لاخلا ولاعدم الف شكر لك |
نظرهه خجولهه.. تسسلمين ي غغناتي على الطرح.. لاحرمنا من جديدكك.. |
سلمتِ يَ الغلا ع الطرح الرائع
عساكِ عَ القوه يارب ودي ووردي,, |
عوافي ع هالطرح الرائع آِحْتِرَآمِيِِ , |
هلااا وغلاا منورين بااطلاتكم لاعدمناااك |
الساعة الآن 06:24 PM |
™ Powered by
D55R
D55R ™ | [ 2010-2025 ]
جميــع الحقـوق محفوظـة لـ شبـكة دروب المحبيـن ونحـذّر من نسب المواضيـع الحصريـه إلى غير أصحابها