http://mmlkah.com/news/web_files/yal...0269e9_618.jpg

أكدت مسؤولة العلاقات العامة في محطة "إم بي سي" ببيروت نادين طربيه أن الفنانة أحلام أخطأت في التعبير عندما ذكرت أن باقة الورد التي وصلتها خلال الحفل ما قبل الأخير لبرنامج "عرب أيدول" كانت من قبل السفارة السعودية في بيروت، وهو ما أكدته أحلام في تصريحات إلى "الوطن" بأن باقة الورد كانت من قبل شخص ذيل اسمه، الذي رفضت الكشف عنه، بعبارة "السفارة السعودية".
وأضافت طربيه أن أحلام أيضا كشفت بعد نهاية الحفل أن شاعرة إماراتية تعمل في السفارة الإماراتية ببيروت أيضا أهدتها باقة ورد، مشيرة إلى أن باقات الورد التي تهدى للمشاهير في البرنامج ليست بالضرورة أن تكون من أشخاص رسميين.
وكان موضوع باقة الورد التي تلقتها أحلام خلال الحلقة قد تصاعد إلى درجة جعلت من مسؤولين في السفارة ينفون إرسال تلك الباقة لها، بعد أن حرك المدونون على موقعي "فيسبوك" و"تويتر" قضية باقة الورد تلك.
وعن الحملة التي تتعرض لها الفنانة أحلام على مواقع التواصل الاجتماعي قالت "إن هناك من يحاول أن يوقع بينها وبين الجمهور السعودي". وأضافت "من المستحيل أن أسيء لأهلي وأحبابي في السعودية، تربطني بهم علاقة متينة وأجد كل الحب والترحاب عندما أكون في أي مدينة داخلها، ربما فهم بعضهم أنني كنت خلف خروج المتسابق السعودي محمد طاهر وهذا غير صحيح، فأنا أنظر لكل المتسابقين بعين واحدة وأقف على مسافة واحدة منهم جميعا".
وأكدت أنها لو كانت متعصبة ضد أو مع جنسية معينة لكانت أصرت على دخول أسماء من دولتها الإمارات إلى البرنامج.
ولفتت أحلام إلى "أن هناك حسابا مزورا يحمل اسم زوجي مبارك الهاجري وحاول الشخص الذي وضعه أن يوتر العلاقة بيني وبين الجمهورالسعودي من خلال تصريحات مزيفة ضد الشعب السعودي".
وعن قصة باقة الورد قالت "وصلتني باقات ورد كان من بينها باقة من شخص كتب اسمه وختم الإهداء بعبارة السفارة السعودية في بيروت وأخرى من السفارة الإماراتية وبادرت بشكرهما على الهواء".
وتحفظت أحلام على ذكر اسم الشخص مرسل الباقة خوفا من أن تتم مساءلته على مبادرته النبيلة، حسب تعبيرها.
يذكر أن رئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية أسامة نقلي نفى على صفحته في تويتر أن تكون السفارة السعودية في بيروت قد أرسلت باقة ورد للفنانة وذكر ما نصه "سفارة المملكة في لبنان قالت لي مع احترامها لكل أبناء الخليج إلا أنها لم ترسل أي بوكيه ورد للمطربة أحلام أو غيرها، وتأسف لمثل هذه التصريحات".