![]() |
أحلام منفصلة عن الضمير
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...6a4329f9ac.jpg في لغة الأحلام ، الغاية تبرر الوسيلة (1) أمرٌ يبعث على الإحباط أن تجد يومًا أشياءك التافهة مهددةٌ بالانقراض، وأنت الذي قضيتَ عمرك تبنيها بعرق خيبات ، ووجع عمى عن طريق "الضمير" الشائك الطويل ! ، لتجد الحلم هوى عليك فترى العدم! الرفيق ، وإذا بضميرك ينكر وجهك ، ويراك إليه أبعد من حبل الوريد ! فلا تملك إلا أن تبكي الأطلال بكاءَ فيفي ورفيقاتها مجدهنَّ الزائل عقب زحف الراقصات/ المدرعات الروسيات صوب دار الأوبراء !.. ولا فضل لعربيٍ على أعجمي إلا بالدموع ! (2) في زمنٍ كهذا لا يسعك إلا أن تتعاطف مع كل خائب ، ما دام أنه قد بذل الوسع ، واستفرغ "الضمير" في بناء حلمه .. وإن لم تفعل فلست سوى "ضمير" لا يؤمن بالأحلام ، ولو ذقت مرارة الأحلام المنفصلة عن القيمة لكان لك "ضميرٌ" آخر ! وقل لي ما حلمك ، أقل لك ****ل ضميرك ؟! إن أعظم إنجازات الإنسان الحي أن يُنبت "حلمًا" في فانوس صدر ! ، وأعظم الذنوب أن نقتل حلمًا هو قوتُ لمن لا يملك إلا أن يحلُم ! ويا ويحهم قتلة الأحلام! (3) الأحلام الاستثنائية غالية جدًا ، كرخص النهايات الاستثنائية ! فكر يومًا أن تكون استثنائيًا في أحلامك ، كأن تكون مفتيًا برغيف ، أو واليًا على رغيف طوله سجنٌ وآلاف الحزانى ، أو شاعرًا سيرياليًا بليلة حمراء ، أو مغنيًا وطنيًا بفيلا في سياتل أو بوسطن ، أو"تيلنت" في ستار أكاديمي ، متأبطًا عودًا سبع عشريًا ! أو بزنس مان لا يفرق بين دعم موهبة الخصور ، ولا دعم الأفواه ! فكل الطرق تؤدي إلى الرغيف ، والأمر نسبي في الأحلام ! ولا تعبأ بعدها بالأعداء وما يقولون ، سيصفونك بأبشع ما لم يصلوا إليه من الأحلام! فقل لهم حينها : وماذا تصنع الضمائر للأحلام؟! وحدهم الاستثنائيون من يعطون الضمائر ظهورهم ، لينالوا الأحلام! أخبرهم أنك لست سوى حالم ، وأن الضمير ليس سوى في شريعة الخائبين، (4) في البُعدِ ريحُ ذاكرةٍ ، ريحٌ طويلٌ يسافرُ عبر أبوابٍ (مغلقةٍ) ليقتُل حُلم النوم سهرٌ كريمٌ نعيش الليل في الأنهار! نعيش البعد نبكي جوعَةً في الروح ، لا خبزٌ يهدئنا ، ولا قربٌ به نرتاح ، ذاكرةٌ تجعل الأحلام قصةً أخرى، كي تُكمل الماضي فتبدأ بها التاريخ ! يا تاريخُ مهلًا ، لملم أوراقك الملأى ! بماذا نملأ الملآن؟! ، بأبعادٍ تسافرُ عبرها الأرواح حال النوم! بصومٍ يُحرم الولهان طعم اليوم! فلا سهرٌ لذيذٌ ، ولا ألمٌ جديدٌ به نلتذُ طعم الصوم! النفس عافت ، واستعاضت بريح! بريحِ ذاكرةٍ ، ريحٍ قديمٍ يسافر عبر أبواب مغلقةٍ ليقتُل حلم النوم! (5) وفي الضمير بقايا العدم ، عدم الرغيف وعدم الحلم ، كل نهاياته ندمٌ بالمجان ، خبِّروني منذ متى كان الضمير قنطرة الحالمين؟! |
جميل مآـآرى ـآمآمي من ـآبدـآع بلآ حدود ـآنت وـآـلآبدـآع وـآحد وـآصل في تقديم ـآروع مآلديكـ من ـآبدـآع وموـآضيع متميزهـ كهذـآ ـآلموضوع ـآلجميل دمت متآلق على ـآلدوـآم كنت هنآ...||~ |
تسسلم اخوي على الططرح
يعطيك العافيه:208::26: |
عوافي ع هالطرح الرائع
آِحْتِرَآمِيِِ , |
مشششكورً مووضوعً بغـآية ـآلآهميهَ لمنَ يفهمهً :72::19:
يععطيك الفً عافيه .. دـآمتً آلآبتسسآمه علىَ مححيـآكَ :40: |
منورينْ حبآبيَ
:133::133: |
جميل جدا عاشت الايادي وتقبلوا تحياتي ومروري البسيط |
منورين
:93: |
الساعة الآن 09:56 AM |
™ Powered by
D55R
D55R ™ | [ 2010-2025 ]
جميــع الحقـوق محفوظـة لـ شبـكة دروب المحبيـن ونحـذّر من نسب المواضيـع الحصريـه إلى غير أصحابها