دروب المُحبين | D55R ™

دروب المُحبين | D55R ™ (https://www.d55r.com/vb/index.php)
-   :: الركـن الإسـلامي :: (https://www.d55r.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   لغوي وفاتت عليه (https://www.d55r.com/vb/showthread.php?t=20022)

محمد سعد 03-22-2015 12:28 AM

لغوي وفاتت عليه
 
لغوي وفاتت عليه
كان الأصمعي موجودا في مجلس يتحدث عن موضوع معين فأحب الاستشهاد بآية من القرآن الكريم فقال : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم)فسأله اعرابي : يا أصمعي كلام من هذا ؟؟ فرد الأصمعي : هذا كلام الله فقال الاعرابي بثقة : هذا ليس كلام الله
انتشر اللغط في المجلس وثار الناس على الاعرابي الذي ينكر آية واضحة في القرآن لكن الأصمعي محتفظا بهدوءه سأله يا اعرابي هل أنت من حفظة القرآن ؟ قال الأعرابي : لا حسنا هل تحفظ سورة المائدة ؟ وهي السورة التي تنتمي إليها هذه الآية كرر الاعرابي نفيه و قال : لا إذا كيف حكمت بأن هذه الآية ليست من كلام الله ؟ كرر اعرابي بثقة : هذه ليست كلام الله حسما للجدال ومع ارتفاع اللغط تم احضار المصحف لحسم الموقف فتح الأصمعي المصحف على سورة المائدة وهو يقول بنبرة الفوز هذه هي الآية اسمع{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ }﴿المائدة: 38﴾ لحظة لقد أخطأت في نهاية الآية{ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }وليس (غفور رحيم)أعجب الأصمعي بنباهة الأعرابي الذي فطن إلى الخطأ بدون أن يكون من حفظة القرآن فسأله يا أعرابي كيف عرفت ؟ قال الاعرابي : يا أصمعي عز فحكم فقطع ولو غفر ورحم لما قطع لقد لاحظ الاعرابي بفطرته أن الآية تتحدث عن حكم شديد من أحكام الاسلام وهو قطع اليد للسارق درءا للمفاسد وتخويفا لغيره فليس من المعقول أن تنتهي الآية بكلمة غفور رحيم لأن هذا المكان ليس محل مغفرة

رحيل الورد 04-17-2015 03:04 PM

طرح في قمة الروعة وقفت كثيرا هنا لجمال ماوجدت

بنتظار الجديد

همس المشاعر 04-25-2015 06:43 AM

طرح رائع
يعطيك العاافيه عالاختيار
تحياتي

♪♥ ɱєƨƙ ♪ 10-15-2015 10:32 AM

جـَزآك آللهـُ خـَيـر آلــجـزآءْ ..
وَبـآركـ آللهـُ لكـ عـَ آلطـَرْحـ آلقـَيـِمـْ ،،
وَجـَعـَلهـــُ فـيـ مـُوآزيـنـ حـَسـنـآتـُكـــْ ..
دمت بخير..


الساعة الآن 05:27 PM

Powered by D55R
D55R ™ | [ 2010-2025 ]
جميــع الحقـوق محفوظـة لـ شبـكة دروب المحبيـن ونحـذّر من نسب المواضيـع الحصريـه إلى غير أصحابها