دروب المُحبين | D55R ™

عناقيد

يعيش المخترع طيلة حياته مجنون ، يموت وينجب من بعده اكثر من ثمانون مجنونًا لأكمال المسيره .
بعض العقول محصوره في الأشياء الملموسه لاترى ماخلف الجدار لاتعشق البعد
ترى غيرها من عقول بنفس الحجم لأنها بنفس المكان! ، وننسى إننا طبقات ودرجات تختلف مفاهيمنا وإستيعابنا للإشياء إلا بعد توضيح إحدى المجانين ماذكره المجنون الأول
حينها يتم الإستيعاب لدى الغالبيه العظمى ويعيش ذاك المجنون عفواً المخترع .

&

الفرد جزء من المجموعه إذا تحدث الفرد عن نفسه نشعر بلغه بسيطه وجميله ومفهومه لأن كل فرد يرى في نفسه انه فرد لكن عندما يتحدث الفرد عن المجموعه نشعر بلغه قويه صعبه غير مفهومه تزينها الصنعه والزخرفه لأن الفرد فرد مهما بلغ حجمه!
لماذا ننسى ان الفرد جزء من كل وليس كل من جزء ، يحق لهذا الجزء تكملة الكل لأن لايكتمل الكل الا بالجزء .

&

(زنزانه وسجين وشرفه = قصر وصديق وأمل) .
كم ولد من السجن علماء وادباء ومفكرين ..
يحتاج الأنسان ان يسجن لكي يظهر صديقه الحقيقي وبيته الذي بناه بعصارة فكر وينطلق عبر نافذة الأمل نحو المستحيل عينه لاترى سوى مابداخله من سواد فـ يطهره ، وقدمه لاتسير إلى سانتيمترات حينها يسبح في خياله .. لكل شيء بديل ودائماً مايكون البديل إفضل من ما سبقه .

&

حين نقف ونسترجع الماضي كأننا نعيد عقارب الساعه وتقتلنا العقارب
وحين نصبح بعمر العشرين ونفكر بعمر الثلاثين كأننا نقدم عقارب الساعه للأستمتاع بالعشرينيات .

&

تصادم فكر وصراعات داخليه وضغط بدائرة الرأس ينتج حبر جديد ينتقل عبر الشريان لا إراديًا
ترتعش اليد للكتابه وتشتاق العين لرؤية الحقيقه الداخليه وينتظر الأذن رأي احد السامعين! .

&

إذا كان الانسان صديق لنفسه فهو لايحتاج إلى احد ولا يحتاج يشكو لأحد
لقد جعل من صديقه الوحيد عدة شخصيات يكونه كيفما يريد ويأتي إليه بأي حاله تناسب شعوره .

&

ألحاد : هي تعتمد على إشياء ملموسه لاتستشعر بالروحانيات لأنهم لايملكوا نقطة إرتكاز
فهم يفخرون بعقولهم هل لمسوا عقولهم؟
إذ ٍ يجب ان يبتعدوا عن المتاهات والأسقاطات التي تجعل من العقل جزيئات متفرقه تتضاد اذا اجتمعت .

&

في إشراقة كل صباح اجعل قلبك يشرق ويزيل الحقد والبغض على الآخرين
اجعل اليوم يمضي بخيره وشره لاتخلط الأمس باليوم ،
املئ قلبك بالحب والسعاده للأخرين أعطيهم مما لديك وان لم تاخذ منهم شيء هذا دليل طيبك .