عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-30-2011   #1

خيل الغرآم

الصورة الرمزية خيل الغرآم


 

+  عُضويتيّ : 35
+  تسجيليّ : Nov 2010
+  مَلآذيّ : فووووق هآأآم السسحب..~
+  مُشآركاتيّ : 3,790
+  نقآطيّ : 595
+  sms |

الشخص فينا كل همه .........غرامه كأنه ....... عشان الحب والعش مخلوق ! قليل من فكر .. ب/ يوم القيامه

 

 


خيل الغرآم غير متواجد حالياً

افتراضي ,’,لهفة عطـــر ,’,’








أهفُو لهَا .. وَ لِـ وَمضَة عِنَاق
حضُورَاً يَهبّ فِي وَدَائع الْصَمت خُلاصَاً أبديَاً
لِـ يَغدو الْفَجر نُورَاً .. يُرَفِرفَ عَلى مِرآتْ قَلبِي
آآآآهـ ...
كَم كُنت أحتَاجُهَا تِيكَ الْفصُول الْمَوَاته
خَلفَ سَرَاديبْ [ الأنتِظَار ]
فَقُدتهَا بَعد أن حَاكَ الْقَدر كُل الْتفَاصيلْ
كَـ لونْ إصفَرار الْخَريف
أصبَحتْ تمتَطَى عَلى صَوتٍ هَادِيء
يُثكِل بِـ رَوَائح حُزن الأزهَار
َتركَتْ خَلفهَا ألفَ رِثَاءٍ عَلى أملٍ كَـ فَرَاشَة
كَانتْ بِـ هَيئة مَلائكِيَة الْبقَاء
تَتَهجّاء لونْ الْحوَاس
عَلى جَسد الْـ عَذرَاء مِن عُنق الْرَبيع
حتَي نَفَض العِتَاب أكمَامَهُ
نَحوَى أرضٍ جَدبَاء مِن الْمَوَاسِم
يُذكرنِي بِـ وَحّشيَة ذلِكَ الْتمنّي
عِندمَا صَلّبَة أسَقف الْسمَاء بِـ وَجه الْسحَابْ
وَ هِي تَأنّ بِـ أحضانهَا
وَ تُصَلِي لهَا الْصَبر مِن الْتَلاشِي
أُقِيمَ عَلى عَرشهَا مَرَاسِمَ الْعزَاء
بِـ خُطَى أحلامٌ شُيّدَة بِهَا
عَلى أكتَاف صَوبْ الْضيَاع
بعد سقُوط فَرحٍ أُصِيبَ .. بِـ لَسعَة زَندّ الْغَرق
لِـ تَعود بِيّ لَيَال الْحِدَاد
وَ يُرفَع صَوت مَآئذن الْحَنين
وَ تُقَام صَلوَات الْيَأس .. عَلى فَرحٌ يَنزِفُ دَمعَاً








يَآآآهـ
عَلى لَهفَةِ العِطر .. وَ التِصَاقه بَين الْفَراغَات
وَ عَلى رُوحهَا المُلتَحِفَة عَلى أطرَاف الْسمَاء
كَم كُنت احلمْ مِن مُقلَتِي دَمعٍ أبيَض
لِـ يَغسلنِي الْشتَاء بِـ رَائحَة الإشتِيَاق





وَ




آوَآهـ .. يَاقلبٍ








:,:









تِيكَ هِي .. لَيلَتِي التِي أخرسَتي فيهَا قَنَادِيل مِيلادِي
لِـ إحرقنِي كَـ شَمعَةٍ ذابَتْ .. عَلى جَبين الـ صَبَاح






:!:




تِيكَ فَرحَةَ لَيلَتِي
هِي حَصِيلَة عِجَاف بَعد أيَام الْغِيَابْ
مَارَستُهَا عِندَ زَحمَة أرصِفَة الْضيَاع بَلا مَمّشَى
فَـ لم يَمُدّ لِي الْصبَاح جِسر الأحلامْ
كَيّ تُوقِظهَا مِن بَين صَقيع الأشوَاقْ فِي دَاخلِي


وَ أنَا الـ تَوّاقْ بهَا .. لِـ



إقَامَة شَرَائعَ الّلِقَاء









الكاتب

,



رَاهف



 

 

 


 

ولآتحسبن في رقصـي طربآآ ,,, فآلطير يرقص من شدة الآلمِ

 

  رد مع اقتباس