الموضوع: نِـصْف قَلبْ !
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-24-2011   #1

ذكرى غرآمك


 

+  عُضويتيّ : 118
+  تسجيليّ : Feb 2011
+  مَلآذيّ : السعوديه.حائل
+  مُشآركاتيّ : 8,377
+  نقآطيّ : 10919

 

 


ذكرى غرآمك غير متواجد حالياً

1 (15) نِـصْف قَلبْ !

السَلامُ عَليكُمْ والرَحمَـة


مسَاكم / صبَاحكُم وَرد وجُوري






رحِمْ آللَه مَوتىْ آلعرُوسِينْ ( جدة - حآئلْ )




[ مدخَل


جدةْ آلبآرح حزنْ قآمت تمآيلُ . .

وحآيلْ آلصبحْ آكتستْ بْ آلضيقْ شدّة

بْ آلحوآدثٌ سآفرنَ " وردآتْ حآيلَ "

وآلحريقْ آخمد معه " وردآتْ جدةَ " !




لَستُ مِن النَوع المُتطَير , ولَا أُحبْ شِدَة الإنتقَاد , واليَوم


لَن أتكَلمْ كثِيرَا بَلْ سُأفصِح قَلِيلَا , وأكثَر


المَعنَى فِيمَا لَم يُقال




كَلَام أقُولَه وأَزجِيه لَيس مِن عِقلْ عَالِم ولَا مِن حصَالَة خبِير !


ولكِن مِنْ وجدَان مُحِب ومِن لسَان يرُيد



اليَوم أَن ينطِق بمَا يخَاف علِيه " الوَطَن "



مَا أحَذر منِه اليَوم صَبرْ النَاس إذَا نَفد , وصَبر النَاس ينفَد


عندَما يكًونُ المسؤُولون يَتطَلعُون لوَاجبًاتِهم


وحقُوقْ النَاس عَليهِم بِنصفِ قَلَب ! . . لَأن نِصف القَلب الآَخر



إمَا مُتجَه للنظَرة الشَخصِية المصلَحِية الضيقة


أو أنَه يَنطَلق للبَحْث عَن شَماَعَة تُعلَق عَليهَا الأخطَاء



" أمَة فِيها مسؤُولُون لَا يخطئُون . . . هِيَ أمَة مسؤُولُوها خَاطئُون "



الإعترَاف بِالخطَأ لَيس فضِيلَة فَقط , بَل منجَاة لِمَاذا ؟



لأنَ المسؤُول الذِي يَقِف ويقًول : أخطَأت . . . نَع
رِف فَعلَا أنَه رَجًل صَادق ,


ورجًل صَادق هُو رَجًل بِقَلْب كَامِل , وإِني افَضِل


رجَلَا مسؤُولا كَامِل القَلب عَلَى رُجِل مسؤُول كَامِل العَقِل .


فإذَا كًان الإنسًان يستطِيع الوُصُولْ للمَصلحَة الخَاصة


والنفَع بَالعقِل فإِنهُ يتَوصَل لعمُوم النَاس بِالقَلب الكَامِل .


مسؤُوليِناُ بنِصف قَلْب , ادَارَتنا بِنصْف قَلب , فَلسفُتنَا بِنِصْف قَلب



والنَاس فَقط لَهمْ نِصف القَلب , إِن كَان



النَاس محظْوظِين وحظًوا فِعلًا بِنصف القَلَب إِن لَم يُوزَع بِالطرِيق !



الحَل :



إمَا تجدُوا نِصفَ قلًوبكم , او النَاس سيضطرُون للبَحْث عنهَا



اشْهِد الله تعَالَى إِني كَتبْت مَا كَتَبت بِقَلَب كَامِل !




[ رَد . . . الحَادِث قضَاء وقدَر لا تعترِض ! ]



تنشـدُون عَن الحَالْ . . . هَذا هُو الحَال فكُلمُا اشتَكَى


ذُو العًقْلِ والبصِيرَة وكًلمَا اتَت قلُوبْ ذوِي الضَمائِرعَلى



ضحَايَا تقصِير المقَصِرين وتَفكرُوا بِهذَا التَقصِير واسبَابِه وتذَمرُوا



مِنَ الحَال الذِي يزدَاد مَيلُه يَومَا بَعد يَوم !



خَرج لَهم مَن يُهَبٍط عزِيمتَهُم بِاستخدَام الدِين !



وخَرَج لَهُم مِن جحُور النِفَاق والعَفن مَن يسَاوِم عَلَى وطَنِيتِهمْ



وغِيرتِهِم عَلَى بِلادِهم بًكِل صَلافَة وصفَاقَة




وحمَاقة لتظَل عقًولنَا بعِيدة عَن الحقِيقة المًرَة التِي يقُول مفَادُهَا :



إن كًل مصِيبَة تَحدُث هِي مِن قضَاء الله وقَدرِه . . . ولكنهَا أيضَا



حدثَت بِسبَب تقصِير مُقصِر وإهمَال مُهمِـل


وأنَانِيـة أنَـانِي وفجُور فَاجِر وخيَانة خَائن لأمَانتِـه . .


وطَالما توضَع الأخطَاء فِي ملفَاتِها فِي الأرشِيف .


فلَن يَصلب لنَا عُود ولَن يستقِيمْ لنَا طرِيق . . إِلَى الأَبد .




مـخرَج ]







تعآليْ فيْ حضنيْ يَ بنتيْ


شيبيْ هآلزمنْ هدّه

تعآليْ نبعدَ ونرحلْ


قبلْ ينزل مطرَ جدة !




 

 

 


  رد مع اقتباس