إن الإحساس بالوحدة النفسية لا يمكن تجزئته فهو يشمل ابعاد حياة الشخص بمجملها :
- يسبب العزلة العاطفية والشعور بالفقد المعنوي للأخرين حتى في ظل تواجدهم , لا يستشعر ما يقدمونه له , ولا يقدر على تقديم ما يحتاجونه منه على مستوى المشاعر من حب وتقدير وتقبل واستحسان واحترام .
- يسبب العزلة الاجتماعية : الابتعاد عن الاجتماعات والمناسبات لأنها مصدر ازعاج له فكل مواقف الاخرين في ظنه هي انتقاص لقدره وخالية من مشاعر الود والولاء له , وكل مواقفه تجاه الاخرين خالية من تعاطفه وتفاعله وتجاوبه ..وبهذا التصور وبتلك النفس المغتربة ينشأ العجز في الوصول لإرضاء النفس واستقرارها وبالتالي الوصول الى علاقة اجتماعية ناجحة مع الاخرين
أ.د / طارق الحبيب