شجاني حبها حتى بكيت شجانـي حُبُهـا حَتـى بَكيتْ شَجـــانَي حُــبهـْ❤ـا حتَى بكــّيت وفـْـيِ قلــبـ❤ـي لـَهْا شُــوقاً بنـَيت .‘ فقــَالـتْ: هَلْ سـَـعيت لكـّيْ تــَـرانــي ؟ فـقَلتْ : أنـَا لغـِـيركْ ما سَــعــيــتْ ،‘ لأنـِكْ ،‘ يا جَنـة الفـِ❤ـردوُسْ عنَدي أغلىْ ماتمنـَيت . فقَد قـالَ النَبي صلىْ الله عليه وسَلم : قالِ الله عَزوجَل : أعددت لعبادي ما لا عيَن رأت، ولا أذن سَمعت،ولا خطر على قلـْب بشَر، فاقرءوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍن . [السجدة:17] } [رواه البخُاري ومُسلم وغيرهما]. يآ أهِـلْ الَجـّنة ❤ فيكون أول ما يسمعون من تعالى: أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني، فهذا يوم المزيد. فيجتمعون على كلمة واحدة: أن قد رضينا، فارض عنا، فيقول: يآ أهِـلْ الَجـّنة ❤ إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي، هذا يوم المزيد، فسلوني فيجتمعون على كلمة واحدة: أرنا وجهك ننظر إليه. فيكشف الرب جل جلاله الحجب، ويتجلا لهم فيغشاهم من نوره، ما لو لا أن الله سبحانه وتعالى قضى ألا يحترقوا لاحترقوا. ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره ربه تعالى محاضرة ، حتى إنه يقول: ياْ فلانْ ، أتذكر يوم فعلت كذا وكذا، يذكره ببعض غدراته في الدنيا، فيقول: يا رب ألم تغفر لي ؟ فيقول: بلىْ بمغَفرتي بلغتْ مَنزلتك هذه ، نَسألُ الله أنْ يرزِقنا واياكمْ جنَـآت تجَري مِن تحَتهآ الأنهْـآر . -------------- اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و ان لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل