ولهتِي ولو شوي عَلي ؟
إشتقتي لي ؟
قُوليلي : وشلُون المسا مِن غِيري ؟
وشلُون الصبآح ؟
وشلُون يمرُ يومك عليك ؟
بآهت وبردآن وحَزين . .
ولآ يمر مِن بعدِي روعة وممتلِي ؟
والحَبيب اللّي تحبّه ،
مهُو نفس ذاك الحَبيب لو غآب !
فِ الغيآب يصير الحَبيب أجمَل . .
الحَبيب يصِير أشهى .
ومآتشوف في من تحب غِير مآ تحِب !
والخطآيآ تصير هدآيا ترتجيهآ . .
ويورق الغفرآن عندك / مِن سرآب عتاب .
كنآ وآحد ما حنا اثنين
كآن لنا نفس الضحكة ،
ونفس الحِزن . . ونفس الصّبح
ونفسِ القهوة والفنجآن .
يمر الوقت مِن بعدك على عكّآز
وصآرت بعدك أوراقِي . .
فِي صف الحزن تنحآز !
ونسيآنك صآر إعجآز .
إجلسِي فالكرسِي هذآ . . أو هذا
ولآ أقولك ، يمكن أفضَل . .
لو عطِيتي الشمس ظهرك !
إنتي دآيم عآدتك كل مآبديت ويآك حديث
عطِيتي للشمس ظهرك .
واختفى صوتِي بظلآمك
الجوّ جَميل اليُوم . .
يستآهِل إحسآسك
غِيم ورذآذ نآعم ،
صبي الندى بكآسك
خلي ربيع الأرض / رجلينك البيضآ
وشآل السمآ رآسِك !
على كِثر العتآب إزعل /
وأنا كِثر الغلآ برضِيك ،
غلآي أكبر من جرُوح همّت . .
من مزنة عتآبك
أبرضَي كل وردة هم يالغضِي
. . تنبت بيديك
وأبرضي كل دمع
هل يالغآلي من أهدآبك
وشلُون أقول : إن إنتي غير !
غِير البنآت !
وأشلون أخلي للحكِي عنك . .
طعم سكّر نبآت .
وشلُون أقول إسمك :
ولآ يصير لسآني نعنآع ؟
وتصِير حرُوفِي غزلآن !
ويصِير قمر صُوتِي صلآة .
وتسألني عن أخباري ؟
وأخباري ربِيع دآيم . .
بدآ في موسم أمطآرك ،
أخباري : صُور مرسُومة بالألوآن
مآبين نجُوم فرحآنة /
بدفآ الألحآن فِي صُوتِك
أخبآري . . ثوآني حُب ممتدة ،
على طُول الفرح والشُوق !
أذكِر إني قلت لِك :
مِن كثر مَ أشتآقيِك أنسى أجِيك
ومن يُومهآ . .
تركت بإيدينك بقآيآ كحلك السآيل !
وعذر يشبه عيُوني . . ضرِيح .