|| ع ـضوه مؤسسه ||
يَ من يودّي له السلآم ! ولآ وسايد السهّر لآ جيت أنام ؟ ولآ الكلآم . . اللّي ذبَل بأطرآف أصآبعِي مِن غبت ، وأزهر بِي الخصآم ؟! بنزف حكِي اليُوم ، إلى آخر ضوآ فِي بحتِي . وفِيض وسمُوم ! آبنزف الليلة مسآ . . مسآ كِثيِر ليمآ أشوف عرُوقِي برق وبصُوتِي شمس وكِل الدرآيش الخضرآ اضمّدهآ ، وأقُوم . لآ تجرح عيُون الثوآنِي بالصبر ، لآ توآعدنِي تجِيني ومآ تمِر ! وتخلّي أيام العمر . . وردة فرَح من غير عِطر وأصير أنا بعدك سطر هآرب مِن أحضآن الكتآب ! وتنسآنِي فِي بحر العذآب ، مُوجة حَزن / عَلى السوآحل نتنظر . شلُون خليتيني اثنِين ؟ وآحد فِي المآضِي حبك . . أو وآحد يكرهك الحِين ؟ ياللّي حبك الدهشة والغربة ، ومزرُوعة وسط قلبي مِثل سكِين . وشلُون خليتينِي اثنِين ؟ أنا مِسفر . . ذكرتِيني ؟ أنا مسفِر : أنا اللّي بغِيت أنسى ، ونسآنِي في الهوى النسيَآن ! أنا اللّي كنت أسهر على أهدآبك .. وذآك اليُوم / تركت أيآمِي وأحلآمي وأقلآمِي . . على بآبِك كملي مِن غيري يُومك لآ يموت اليُوم فجأة ! أو تضِيع اللحظة صُدفة ؟ وسط صمتِي ، أو همُومِك . كمِلي مِن غيري يُومك . . مآنِي عآتب ، ولآ ياعمري بلُومِك . يُموت النُور فِي هجرة بِين الليل وفرحة صبُح ، وينزِف حزن ! وعلى شط الحِزن . . يوقِف خيآل الشرَح ! ليشَ ش ش ! كِل مآبغيت أوطن إيدِيني في إيدِينك عن كفِي ، فِي كفك تغيب ؟! وتنطِفي ! ليشَ ش . . كِل مآرسمت ملآمحك ، حتى أعرفك بالترآب ، تصِير غبآر . . وتختفِي !؟ إذكرِيني فاللّي ينكسِر من الظل فِي البسمة ليمآ تنتشِي ! فِي عيُون الكِل . . وليمآ تختآال السمآ / نُور ويآسمين وفل . وأنا فآرغ ، إلآ من أورآق صفرآ وجذع آثل مرمِي ! وحِس ليل ، وآهة سكِين وإنتِي مآتدرين . . يَ من يودّي له السلآم ! ولآ وسايد السهّر لآ جيت أنام ؟ ولآ الكلآم . . اللّي ذبَل بأطرآف أصآبعِي مِن غبت ، وأزهر بِي الخصآم ؟! بنزف حكِي اليُوم ، إلى آخر ضوآ فِي بحتِي . وفِيض وسمُوم ! آبنزف الليلة مسآ . . مسآ كِثيِر ليمآ أشوف عرُوقِي برق وبصُوتِي شمس وكِل الدرآيش الخضرآ اضمّدهآ ، وأقُوم . لآ تجرح عيُون الثوآنِي بالصبر ، لآ توآعدنِي تجِيني ومآ تمِر ! وتخلّي أيام العمر . . وردة فرَح من غير عِطر وأصير أنا بعدك سطر هآرب مِن أحضآن الكتآب ! وتنسآنِي فِي بحر العذآب ، مُوجة حَزن / عَلى السوآحل نتنظر . شلُون خليتيني اثنِين ؟ وآحد فِي المآضِي حبك . . أو وآحد يكرهك الحِين ؟ ياللّي حبك الدهشة والغربة ، ومزرُوعة وسط قلبي مِثل سكِين . وشلُون خليتينِي اثنِين ؟ أنا مِسفر . . ذكرتِيني ؟ أنا مسفِر : أنا اللّي بغِيت أنسى ، ونسآنِي في الهوى النسيَآن ! أنا اللّي كنت أسهر على أهدآبك .. وذآك اليُوم / تركت أيآمِي وأحلآمي وأقلآمِي . . على بآبِك كملي مِن غيري يُومك لآ يموت اليُوم فجأة ! أو تضِيع اللحظة صُدفة ؟ وسط صمتِي ، أو همُومِك . كمِلي مِن غيري يُومك . . مآنِي عآتب ، ولآ ياعمري بلُومِك . يُموت النُور فِي هجرة بِين الليل وفرحة صبُح ، وينزِف حزن ! وعلى شط الحِزن . . يوقِف خيآل الشرَح ! ليشَ ش ش ! كِل مآبغيت أوطن إيدِيني في إيدِينك عن كفِي ، فِي كفك تغيب ؟! وتنطِفي ! ليشَ ش . . كِل مآرسمت ملآمحك ، حتى أعرفك بالترآب ، تصِير غبآر . . وتختفِي !؟ إذكرِيني فاللّي ينكسِر من الظل فِي البسمة ليمآ تنتشِي ! فِي عيُون الكِل . . وليمآ تختآال السمآ / نُور ويآسمين وفل . وأنا فآرغ ، إلآ من أورآق صفرآ وجذع آثل مرمِي ! وحِس ليل ، وآهة سكِين وإنتِي مآتدرين . .