عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-18-2012   #1

دكتورة الحب

الصورة الرمزية دكتورة الحب


 

+  عُضويتيّ : 726
+  تسجيليّ : Jan 2012
+  مَلآذيّ : الرياض
+  مُشآركاتيّ : 1,439
+  نقآطيّ : 617
+  sms |

C:\Users\TOSHIBA\Pictures\vvvv.gif

 

 


دكتورة الحب غير متواجد حالياً

1 (15) ساعة إنتظار كالاحتضار

جميل لحظات المواعيد
إلى كل من يخلف بالمواعيد سواء صديق أو حبيبي أو أخ أو أب .....
هل سالت نفسك يوما ما معنى ساعات الانتظار ؟؟؟
ففي ساعة الانتظار ترى القلب يعيش قبل الموعد المحتوم بأسعد لحظاته ويرقص فرحا على دقات الساعة وكلما اقتربت الدقائق لموعد اللقاء تبتسم فرحه ولا تكاد تلفظ أنفاسها من الفرحة تبتسم قائلة في نفسها حانت ساعة اللقاء ماذا أقول عندما أراه هل ابتسم أو اضحك أو أبكى تتصرف بشكل غريب ترى كل من حولها كأنها تبادلها السعادة حتى اللون الأسود تراه بعدة ألون ممسكة بريشتها ترسم ابتسامة عريضة على كل من حولها ترها تنتقى أفضل العبرات وأجمل الكلمات ...
ولكن ياتى الموعد المحتوم وتبدى دقائق الانتظار تزيد وتبتعد عن الموعد المحتوم ترها تنظر الى الساعة وتتمتم في نفسها قائله
سياتى ارجوكى قفى
سيطرق الباب
لا سيتصل بي
لا سيرسل رسالة
ترى الابتسامة تذبل شي فاشي و كل ما تنظر إليه في فرح قد كساها السواد فتنظر وإذا بغيمة سوداء تقترب شي فاشي وكلما زادت الدقائق وعم السواد ترى الدموع تكسو عينيها وتحجب الرؤية وكلما زادت الدقائق فاض الدمع وانهار السد وخرج عن مجراه الطبيعي وتغرق العيون وتتحجب الرؤية أما الأنفاس المتصاعدة في بداية الموعد ترى الانفاس الممزوجة بالفرح تتحول إلى نفحات تناهيد حارقة صاعده من فوهة بركان و القلب المفعم بالحياة من الفرح كأنة جبل اخضر وبقدرة قادر فوجي بجوفه بركان ثائر وبدون مقدمة احرق الأخضر واليابس تكاد حرارة جوفه تفقد اللسان من حاسة الذوق وتذيب الاحبال الصوتية فترى الحزن كساها وأصبحت أسيره الأحزان مهما اعتذرت عن الموعد وقالت مبتسمة لا داعي للاعتذار وهى تقول في نفسها ( جعلت ساعات الانتظار كساعات احتضار ) وكالعادة تبتسم وتقول إذا أنت بخير فا أنا بخير.




 

 

 


  رد مع اقتباس