صور مقطعة من ملف فديو
ألم يكن من الأفضل أن تتفقد هويتها إمرأة في مكان ما ..
أم أن الله عز وجل أراد أن تكون هذه الصورة دليل على عنجهيته وعدم استحيائه
الحجاب في باكستان

دخلها الاستعمار الإنكليزي عام1790م ،و نصبوا ( احمد خان ) عام 1817م للحكم فدعى إلى تقليد الإنكليز ، و كتب تفسير للقرآن على هواه و مزاجه
ففسر قوله تعالى : ( أطيعوا الله و الرسول و أولي الأمر منكم )
بأنهم الإنكليز ، و دعي إلى ترك الحجاب ، و إجبار النساء على ذلك و عقابهن على الحجاب ،
و قال : انه لايتناسب في هذا العصر ، إنما هو في عصر الرسول، و إما الإنكليز فما داموا هم الحكام فحضارتهم ، هي المعتبرة و المأخوذة في هذا الزمان.

صورة عقب اجتماع بعض الرؤساء وفى الصورة امرأة محجبة
الحجاب في العراق

صورة من سوق في العراق 1900
الزى التقليدى فى العراق ابتداءا من الموصل حتى البصرة، بل يمتد حتى سواحل الخليجالعربي.
واهم خصوصيات هذ ا الزي هي العباية والفوطة والجرغد ، حيث يطغي اللونالاسود. وهو منتشر بين النساء العربيات والكردياتوالتركمانيات
فلقد كانت المرأة العراقية كغيرها من نساء العالم الإسلامي تلتزم الحجاب الشرعي الذي أمرها الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، فتغطي وجهها عن الرجال الأجانب، واستمرت على هذا الحال الطيب إلى أن سقطت البلاد العراقية بيد المحتل الإنجليزي (عام 1917م في قصة يطول ذكرها) حيث أخذ أعداء الإسلام كعادتهم أينما حلوا يبعثون قضية السفور ويُشجعون دعاتها من المتمسلمين، و كذلك أتباع دينهم من أهل البلد المحتل ؛ لتيقنهم أنها الخطوة الأولى لإفساد أبناء المسلمين ، وإشغالهم عن مقاومتهم .
يقول الأستاذ عباس بغدادي في كتابه " بغداد في العشرينات " ( ص 143 ) واصفًا حال المرأة العراقية ذاك الحين :
( أما العباية النسائية، فكانت من النوع الحريري الأسود، وأحسنها ماركة صائم الدهر، وماركة الشبئون المستوردات من سوريا. أما الفتيات الصغيرات والعرائس فلباسهن عباءات (أم جتف)، أي أن كتف العباءة مدروزة بالكلبدون أو البَكر، أو أن العباءة كلها منسوجة مثل إيزارات اليهوديات والمسيحيات. وينتهي لبس هذه العباءات عند انتهاء حفلة زواج البنت ؛ ذلك أن ولادة الولد الأول يجعل العروس أماً ولا يليق بالأم أن تلبس مثل هذه العباءات، بل تحتفظ بها لبناتها حين يصبحن فتيات، والمرأة المحتشمة تلبس عباءتين : داخلية تُلبس على الكتف ، وخارجية على الرأس مع (البوشية) التي تغطي الوجه ولا تمنع الرؤية، وهي سوداء عدا بوشيات اليهوديات والمسيحيات، فهي مصنوعة من الحرير والكلبدون ، ويمكن رفعها إلى الأعلى وتسمى "بيجة" ) .

بدأت الدعوة إلى السفور في العراق بواسطة شاعرين زنديقين مُلحدَين هما : جميل الزهاوي ، ومعروف الرصافي
أما الزهاوى فكان منافقا يظهر نفاقه فى شعره فقد ألف كتابًا يرد فيه على دعوة الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله - ، تقربًا للدولة العثمانية
ثم لما احتل الإنجليز بلاده وانحسر نفوذ العثمانيين قلب ظهر المجنّ لهم ، وأخذ يذمهم ويمدح الإنجليز الكفار بقصائد مُخزية !! منها قوله :
تبصر أيها العربي واتـركْ *** ولاء الترك من قــوم لئـام
ووالِ الإنجليز رجال عدلٍ *** وصدق في الفعال وفي الكلام
أحبُ الإنجليز وأصطفيهم *** لمرضيّ الإخاء من الأنــام
هذا الزهاوي كان أول من دعا لسفور المرأة العراقية في شعره ؛ ومن ذلك قوله :
أخر المسلمين عن أمم الأرض *** حجاب تشقى به المسلـمات
وقوله :
مزقي ياابنة العراق الحجابا *** واسفري فالحياة تبغي انقلابا
وكتب مقالة طويلة بعنوان "المرأة والدفاع عنها" عقد فيها فصلاً بعنوان "مضار الحجاب"! راح يعدد فيه ما يراه عقله القاصر من سخافات لعله يُقنع العراقيين بباطله ؛ كقوله مثلاً "إن الحجاب يسيء ظن الغربيين بنا؛ فإنهم يقولون لو كان المسلمون واثقين بعفة نسائهم لما ضغطوا عليهن هذا الضغط اللئيم؛ فأخفوهن عن عيون تطمع في النظر إلى وجوههن النضرة" !!
ثم جاء بعده قرينه وصاحبه معروف الرصافي الذي كان في بداية أمره متدينًا من طلاب العلامة محمود شكري الألوسي – رحمه الله - ! ، ثم نكص على عقبيه وانتكس إلى الضلال والإلحاد – والعياذ بالله - . من أشعار الرصافي في الدعوة إلى سفور المرأة ؛ قصيدته " المرأة في الشرق " التي قالها زمن الاحتلال الإنجليزي ! ؛ ومنها قوله :
وقد ألزموهن الحجاب وأنكروا *** عليهن إلا خـرجة بغطـاء
وكذلك قصيدته الشهيرة " التربية والأمهات " التي قال فيها :
وما ضر العفيفة كشفُ وجه *** بدا بين الأعـفاء الأبــاة
لكن دعوة الزهاوي والرصافي باءت بالفشل ، وقابلها المسلمون بالإنكار ؛ إلى أن قام الإنجليز بالدعم
وقد ذكر الأستاذ أنور الجندي في كتابه " الفكر العربي المعاصر في معركة التغريب والتبعية الثقافية " ( ص 623) أن حركة السفور في العراق – بعد هذا - تأخرت (حتى عام 1921 عندما حمل الإنجليز لواءها على يد الإنجليزية "المس كلي" حيث أسست أول مدرسة للبنات 19/1/1920 احتفل بها العميد البريطاني) ! القضية .
وقد يرد إلى الذهن سؤال وهو : من هي أول امرأة عراقية رفعت النقاب عن وجهها وخرجت سافرة ؟! والحقيقة أن الجواب عن ذلك ليس من البساطة بحيث يكفي أن نقول إن فلانة هي من أسفرت في عام كذا دون أن ندعم هذه الدعوى بما يقيم البينة عليها.
ويمكنم قراءة التكلمة هنا
http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/49.htm