بسم الله الرحمن الرحيم
اولاً: أعتقد أنك إذا قمت إلى الصلاة فإنما تقوم بين يدي الله عز وجل الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور،
ويعلم ما توسوس به نفسك ، وحينئذٍ حافظ على أن يكون قلبك مشغولاً بصلاتك،
كما أن جسمك مشغول بصلاتك،
جسمك متجه إلى القبلة إلى الجهة التي أمرك الله عز وجل
فليكن قلبك أيضاً متجهاً إلى الله .
أما أن يتجه الجسم إلى ما أمر الله بالتوجه إليه ولكن القلب ضائع فهذا نقص كبير،
حتى إن بعض العلماء يقول: إذا غلب الوسواس ـ أي الهواجس ـ
على أكثر الصلاة فإنها تبطل ، والأمر شديد .