عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-08-2011   #1

اسير الحب

الصورة الرمزية اسير الحب


 

+  عُضويتيّ : 122
+  تسجيليّ : Feb 2011
+  مُشآركاتيّ : 452
+  نقآطيّ : 150

 

 


اسير الحب غير متواجد حالياً

افتراضي ][ حينَ ترى نفسك مكبّـل .. مكتوف الأيدي .. لآحول لك ولآقوه ][




مَ دخل{~ ~ ~
...............أيها المكلـوم الحَزِن..
...............أيها البائـس المحروم..
...............أعلم أنك من أكثر [ مرتاديّ ] ~~> نثر الخواطر
...............فـَهي متنفسك الوحيد وقد [ لآ تفي ] .. وأُجزمْ..!




فـَ
حين تتوقف الأسباب..!
وتغلق الأبواب..!
حينَ ترى نفسك مكبّـل .. مكتوف الأيدي .. لآحول لك ولآقوه ..
حين يغلبك خصمك...وتخور قواك..وتخونك همتك...وتزداد حيرتك..


حبيبك ورفيق دربك - صديقك - وأنيس وحشتكْ..
يُحال بينك وبينه ... ويكون القدر أقوى ... فتصبح ضحية استسلام ..!


ذآك الدرع الوـآقي.. الجسر الذي تحتمي به [ لحظة ضعفك ]
.............................................. وتستَند إليـه لِ تقف .!
.................................................. ............ وبجانبه تقف شآمخاً لآ تخشى الذل
ترـآه أمامك ينها ا ا ا ر ..!
فَ يصبح أسير لِ [ السرير الأبيض ]
هو بحاجتك كما وَضعف حاجتك إليـه ..!


حينمآ تقفْ و [ الحق ] أنتَ وَ لكْ
لِ تستردّ حقاً مسلوب ..
وفجــأه ..!!!!!
تجدُ أن [ خصمك القاضي ] ..!!!
............................ تجادل وتحارب لِ تستردّه وقد تُـقتل [ دون ذلك ] ..!!
.........................أمْ تستسلمْ وتدير ظهرك مكتسياً [ رداء الخيبه ] ..؟!!


نعم هؤلآء وَ قلْ مَعيْ [ جبابرة الأرض ]
ولكن ... أين جبـّار السماء والأرض ..!؟
.......... أين مالك الملكْ ..؟!
أين عالم السر و الجهرْ ..؟!
.......... أين الرحمن الرحيمْ ...؟!

أتطمع في رحمةٍ واحده وُزِّعت على [ الفانيـه ] ..؟!
................................... وَ تنسى الـتسعْ والتسعونْ ..؟!
أتنسىَ من هو [ أرحم من ألأم بِ ولدها ]..!

تباً [ لكَ ] : أيها المخلوق الضعيــف ..!
تتلآعبْ بك نوائب الدهْـر ... فَ تستسلمْ وَ تصبحْ أسير الأحزآن ..!

تعيبُ [ قَدَرَك ] والعيب أنت ..
تلوم [ زمانك ] وأنت المُلام ..



دعْكَ من هذا أيها [ المسكين ] .. والجأ لمن أنت وروحك بِـ [ يده ]
الجأ لـِ ربك و ربُّ خصمك وَ زمانكْ
الجأ لـِ [ الملك ] فمَـآ أنت وخصمك سوى عبيداً لـه ..
كان الفارق بينكم " ماهو بين الأضلع " ..!


أحسن الظن به و توكل عليـه ..
فَ هو ربّ زمانك وَ نوائبـه ..
وَ ما يأتيك فهو [ امتحان وَ بلاء ] ... سبقك إليه [ صفوة الخلق ] وكان [ أشد ]

لآ [ تقف ] أيها المخلوق أمام خالقك وَ مالكك ... ساخطاً ومتضجراً..!
................................................. بلْ استعن به و إليه الجأ .. فهو الملاذ ..~



~~ ~ } مَ خرجْ
كلمـآت أشبه بِ [ مواساة ] مبتوره
تعمّدت وضعها [ هنا ] كَـ البسم لِ مجروح...
و الجبر لِ مكسـور.....
وآآمل أن تكون كذالِكْ..........

.. بِ قَـلميْ
اسير الحب......



 

 

 


 

 

  رد مع اقتباس