بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أيضا يسرني
أن اكون هنا سوف لادلي
برأيي حول الموضوع،
وأقول بأن
الاحترام بين المرأة والرجل
يجب أن يكون نمط حياتهما الدائمة،
اذ لا يجب أن يقف عند حد احترام الرأي فقط،
بل هو يتعداه إلى احترام كل شيء
في حياة كلا الطرفين
لكن للاسف
فقد أصبحنا نرى بزمننا هذا
عكس ذلك
بحيث صارت المرأة
بنظر بعض العقول المتخلفة
كسلعة تباع وتشترى
حقوقها مهضومة
فأين النظم الأرضية
من نظم الإسلام العادلة السماوية،
فالنظم الأرضية لا ترعى للمرأة كرامتها،
حيث يتبرأ الأب من ابنته
حين تبلغ سن الثامنة عشرة أو أقل
لتخرج هائمة على وجهها
تبحث عن مأوى يسترها
ولقمة تسد جوعتها
وربما كان ذلك على حساب الشرف
ونبيل الأخلاق.
وأين إكرام الإسلام للمرأة
وجعلها إنسانا مكرما من الأنظمة
التي تعدها مصدر الخطيئة
وتسلبها حقها في الملكية
والمسؤولية
وتجعلها تعيش في إذلال واحتقار
وتعدها مخلوقا نجساً؟
وأين إكرام الإسلام للمرأة
ممن يجعلون المرأة سلعة يتاجرون
بجسدها في الدعايات والإعلانات؟
وأين إكرام الإسلام لها
من الأنظمة التي تعد الزواج صفقة
مبايعة تنتقل فيه الزوجة
لتكون إحدى ممتلكات الزوج؟
حتى إن بعض مجامعهم
انعقدت لتنظر في حقيقة المرأة
وروحها أهي من البشر أو لا؟ !
فأين احترام كيان المرأة ؟
أخي الكريم
هناك الكثير والكثير مما يقال
ويحكى حول الموضوع
لكني سوف أكتفي بهذا القدر
لكي لا أطيل عليكم
جزاك الله كل خير
عن اختيارك لمثل هذه المواضيع
القيمة
أتمنى ألا أكون قد خرجت عن اطار الموضوع
وتقبل بسيط مروري
مرفوقا بآيات الشكر والتقدير
تحاياي
ودي
والتقدير لسموك