عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-16-2015   #1

نظرهـ خجولهـ

الصورة الرمزية نظرهـ خجولهـ


 

+  عُضويتيّ : 529
+  تسجيليّ : Oct 2011
+  مَلآذيّ : ببيتنا يعني وين هع
+  مُشآركاتيّ : 10,699
+  نقآطيّ : 190330
+  sms |

صدمة شعوري بالبشر ماهي غريبة

 

 


نظرهـ خجولهـ غير متواجد حالياً

وأهلت علينا عشر مباركه

عشر ذي الحجة..


‏إنها عشر فاضلة عظم الله شأنها وأقسم بها في كتابه (والفجر وليال عشر) والمقصود عشر ذي الحجة كما قاله غير واحد من السلف والخلف.
ابن كثير



(ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد). حديث حسن



‏قال ابن حجر: الذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يتأتى ذلك في غيره.


‏قال شيخ الإسلام وابن القيم : أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة.



‏وإذا كان العمل في أيام العشر أفضل من العمل في غيره صار العمل فيه وإن كان مفضولا أفضل من العمل في غيره وإن كان فاضلا. ابن رجب



‏وكان ابن جبير إذا دخلت أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه وكان يقول: لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر - تعجبه العبادة.



‏كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف كذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام. قال قتادة إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرا. ابن كثير



‏قال ابن تيمية: المعاصي في الأيام والأمكنة المعظمة يغلظ عقابها بقدر فضيلة الزمان والمكان.
وقال ابن رجب : المعاصي تحرم المغفرة في مواسم الرحمة.



‏الحسنات في الزمان الفاضل والمكان الفاضل تضاعف في الكمية والكيفية والسيئات فيهما تضاعف في الكيفية دون الكمية.
ابن باز وابن عثيمين.




‏الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة المبادرة المبادرة بالعمل والعجل العجل قبل هجوم الأجل قبل أن يندم المفرط على ما فعل .



‏أيام العشر ولياليها أيام شريفة يضاعف العمل فيها ويستحب فيها الاجتهاد وزيادة عمل الخير بشتى أنواعه من صلاة وصيام وصدقة وتلاوة وصلة رحم.



‏إدراك عشر ذي الحجة نعمة عظيمة، يقدّرها حق قدرها الصالحون، وواجب المسلم استشعار هذه النعمة، واغتنام هذه الفرصة بمزيد عناية ومجاهدة على الطاعة.





 

 

 


 

..سبحان الله وبحمدة.

 

  رد مع اقتباس