أحياناً تجبرنا بعض السطور على التزام الصمت ربما لأن الصمت أحيانا ابلغ من البوح سطور ليست للقراءة فقط بل لنعيش بها ونحيا الإنسان ! بإيمان قلبه و مبدأ يتمثل أمامه و كرامة يعيش بها و بغير هذا لا يكون هنالك إنسان . الصريح ! عندما تكون الصريح الوحيد بين آلاف المنافقين فأنت صاحب النغمة النشاز بوسط الفرقة الماسية . الكاتب ! الكاتب كاللاعب فعندما يبتعد الكاتب زمناً عن القلم يكون كاللاعب الذي لم يمارس اللعب منذ مدة وذهبت لياقته فكلاهما فقد حساسية السيطرة على القلم والكرة ! فكما تتمرد الكرة على اللاعب تتمرد الحروف و المعاني على الكاتب و يعجز لفترة عن تطويعها حسب ما يريد و لن يفهم هذا إلا من جرب اللعبتين الكرة و الكلمة . العز ! العز في العزلة عندما يكون باليد قلم و بالرأس فكرة . إحساس ! قد تجد دائما من يقتسم معك الأفراح و لكنك غالبا لا تجد من يقتسم معك الأحزان . نشاط ! عندما يمر بك يوم لم تقم فيه بأي عمل ذو قيمة فان اسمك قد شطب مؤقتا من قائمة الأحياء . الصداقة ! لا تعني الوفاء لكن الوفاء هو : عنوان الصداقة الحقيقية . الأمل ! شمعة في ليل اليأس لا تضئ إلا للمتفائل . المتشائم ! شخص فقد دليله في دروب الأمل . مكان الإقامة ! في عنوان الحياة نبحث عن قارة الحب و مملكة السلام و مدينة الأمانة وبناية الإخلاص شقة أناس عندهم أحساس . لفته : إخفاء الجهل أصعب كثيراً من ادعاء المعرفة كما بالإمكان إخفاء الذكاء و لكن من المستحيل إخفاء الغباء قالوا : القليل من التفكير يغنينا عن العناء الكثير