كل الوفا شفته على ذاك الرصيف ذاك المسا وكل الجفا شفته على نفس الرصيف نفس المسا كانت تعض ابهامها حيره كانت تشب وتنطفي حيره كانت تموت وتحتضر كانت ابد ما تنتظر غيره