وتنقسم أراضي ماليزيا إلى قسمين:ماليزيا الغربية و ماليزيا الشرقية:
الملايو (ماليزيا الغربية):تمتد بين المحيط الهندي غربا و بحر الصين الجنوبي شرقا، و تبلغ مساحتها 131689 كم2 تكثر فيها المرتفعات الجبلية التي تمتد من الشمال إالى الجنوب و تسمى في وسط البلاد بمرتقعات الكاميرون حيث تبلغ أقصى ارتفاع لها 2000 م ،و تنحدر من هده الجبال الأنهار الغزيرة التي تؤدي إلى تجزئتها،بينما يصبح جنوب شبه الجزيرة سهلا مستويا تقريبا تتخلله بعض التلال و يصل أخيرا إلى مستوى البحر حيث تنتشر بعض المستنقعات.
شمالي بورنيو (ماليزيا الشرقية):
تبلغ مساحة جزيرة بورنيو 734000 كم يتبع ماليزيا منها ما يقارب من 198069 كم وهي عبارة عن ولايتي صباح و مساحتها 73620 كم و ساراواك ومساحتها 124449كم تتألف أراضيها من سهول ساحلية دات مستنفعات، و من مجموعة من الجبال الداخلية تجري منها الأنهار دات الشلالات و المساقط المائية، و أعلى ارتفاع لها في إقليم ساراواك يصل إلى 2700 م و في إقليم صباح يصل إلى 4947 م حيث جبال كينابالو
تمثل ماليزيا رمزا ً من رموز الثورة الاقتصادية المذهلة ، فماليزيا التي خرجت منذ أمد ليس بالقصير من قائمة البلدان النامية ، كانت تعيش منذ خمسة وعشرين عاما كبلد زراعي, ومنذ 1970 ينمو اقتصادها الوطني سنويا ًَ بمعدلات تتراوح في المتوسط بين سبعة وثمانية في المائة ، اما الانتاج الصناعي فانه ينمو بمعدل يزيد عن عشرة بالمائة وبدلا ً من خمسة بالمائة يعمل خمسة وعشرون بالمائة من السكان في سن العمل في القطاع الصناعي ، الذي صار يخلق ثلث الناتج الاجمالي ، وتضاعفت حصة الفرد الواحد من الدخل القومي في الفترة الواقعة بين عام 1978 وعام1995 فوصلت لدي هذا الشعب البالغ تعداده عشرين مليون ، اربعة الاف دولار في العام واذا سارت الامور علي ما ترتئية الخطط الحوكمية فسترتفع هذه الحصة حتي عام 2020 إلى خمسة اضعاف ، أي انها ستصل إلى المستوي السائد في الولايت المتحدة الامريكية
يعتمد اقتصاد ماليزيا على الصناعات الالكترونية وقد تقدمت كثيرا في تقنيات التكنولوجيا الحديثة وتقوم بتصدير منتجاتها الالكترونية إلى أجزاء العالم المختلفة وتعقد ماليزيا اتفاقيات اضافية بشأن الحصول علي التراخيص وحقوق براءات الاختراع لتضمن نقل التكنولوجيا, إلى جانب ذلك تكفل التعليمات بشأن حصة المنتجين الوطنين من الانتاج للسوق العالمية ، بقاء نسبة معتبرة من الارباح المتحققة من التصدير في البلد لتساعد في تمويل المشارع الوطنية ، ولهذا السبب فإن أرخص سيارة في ماليزيا هي proton فهي تنتج حقا بمشاركة شركة ميتسوبيشي في انتاج السيارت ، إن كل هذه الخطوات تهدف هدفا ً واحدا ً مشتركا ً : أن تبقى الحكومة صاحبة السيادة علي اقتصادها الوطنيين و تضمن أن الرأسمال الوطني والاجنبي ايضا ينفذ الهداف المقررة من قبل السلطة السياسية ، ومن لا يسير علي هدى هذه الاهداف فإنه يبقي في الخارج
تعتمد ماليزيا على أنتاجها من زيت النخيل حيث تنتج منه 75% من الأنتاج العالمى ويمكن مشاهدة هذه المزارع عند هبوطك بالطائرة في مطار كوالالمبور الدولى حيث تنبسط المزارع المنظمة على مساحات هائلة من الأرض ، كما توجد أستثمارات كويتية هنا مثل مزارع الأمل الذهبى Golden Hope كما أن ماليزيا من الدول المنتجة للبترول من خلال شركة بتروناس صاحبة أعلى برجين في العالم KLCC
ماليزيا وتجربتها الاقتصادية