ضَمنِي عَلَى صَدرك وأبعَدنِي عَن هَآلنّآس ..~
.
هَزّ الخَفُوقْ وَقَلْت يَالله عَسَى خِيْر .. أَثْر اللّيَالِيْ عَآدْ غَايِبْ قَمَرْهَا

بِ شَوقِي ..وعِشْقِي
بكَآمِل أُنثَوِيّتِي
جمَآلِي وإسْتِثْنَائِيّنِي
أَعُوّد فَآتِحَةً ذِرَآعِيَّا لإسْتِقْبَآلِك
ويَعُود ليْ حُضْنُك الذّي وَهَبَنِي دِفْئًآ مِنْ بَرْد الشِتَآء
سَ أتّكِئُ صَدْرِكـ كَمَآ عَودتَنِي
آغْرَقْ فِيْ (سَحآبَآت دُخَآنُك ) المُتَطآيره مِن شفتَيك أسرابًآ
آنْهِمُر عَليْك مَطَراً
يغْدِقْ تفَآصِيْل كُلّ مَآبكِ
وتَغْمُرُنِي وتَكْتُبُنِيْ من رجُولتَكْ السّطُور
التّي بَعْثَرْهَآ وقَلَبَ مَوآزِيْنُهَآ جُنُونِي بِكْ
سَ أطبع قُبْلَةً فِيْ (مِعْصَمِكْ)
و أُهديكَ
رَشّةً مِن عِطريْ تَأخُذُنَآ حَيْثُ لآنَعْلَم لآيَعْلَمُون
ومَآ سَئَلْنَآ مُنْقِذاً