العودة   دروب المُحبين | D55R ™ > ღღ أقسـام البدايـه ღღ > :: الركـن الإسـلامي ::

:: الركـن الإسـلامي :: [ مذهـب أهـل السنّة و الجماعـة و السلف الصالح و من تبعهم بإحسـان ]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /02-19-2013   #1

نظرهـ خجولهـ

الصورة الرمزية نظرهـ خجولهـ


 

+  عُضويتيّ : 529
+  تسجيليّ : Oct 2011
+  مَلآذيّ : ببيتنا يعني وين هع
+  مُشآركاتيّ : 10,693
+  نقآطيّ : 190330
+  sms |

صدمة شعوري بالبشر ماهي غريبة

 

 


نظرهـ خجولهـ غير متواجد حالياً

يبتغون فَضْلاً من اللَّهِ ورضوانا


يبتغون فَضْلاً من اللَّهِ ورضوانا


قال تعالى في وصف النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه


( يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً ) الحشر 8





وقــال صلــى الله عليــه وسلــــم : " إنما الأعمال بالنيات ،
وإنما لكل امرئ ما نوى " (1)
فأخبر أن صلاح الأعمال وفسادها بالنيات ، وأنـــه يحصــل
للعبد من الثمرات والنتائج بحسب نيته .
ومعلوم أن جميع العبادات لا تصح إلا بالنية ، بأن ينوي ذلك
العمل ، ويميز بين العادة والعبادات ، وبين مراتب العبادات .
ثم لابد - مع ذلك - أن يكون القصد منها والغرض : وجه الله
وثوابه ، وينبغي للعبد في العبادات أن يكون له فيها نية
مطلقة عامة ، ونية خاصة مقيدة .
فأما النية العامة : فإنه يعقد بقلبه عزما جازما لا تردد فيه ,
أن جميع ما عمله من الأعمال الاعتقادية والبدنية والمالية
والقولية ، والمركبة من ذلك :
مقصــود بهـــا : وجــه الله ، والتقرب إليه ، وطلب رضاه ،
واحتساب ثوابه ، والقيام بما فرضه ، وأحبه الله لعبده .
وأنه عبد مطلق ، يتصرف تصرف العبد المملوك .
فهــذه النية العامة التــي تأتي عـلـــى عقائد الدين وأخلاقه ،
وأعماله الظاهرة والباطنة , ينبغي أن يجددها فـــي قلبه كـل
وقــت وحين لتقوى وتتم ، ويكمل الله للعبد مــا نقــص مــن
عملــه ، ومــا أخـل بــه وأغفله من حقوق العبادات ، لعــل
الله تعــالى يجزيه على تلك النية الشاملة للدقيق والجليل
من عمله أجرا وثوابا .
ثــم بعــد تحقيق هذا الأصل الكبير الذي هو أساس الأعمال ،
ينبغي للعبد أن يتعبد لله بإخلاص في كل جزء مــن أعماله ،
فيستحضر بقلبه أن يعمله لله ، متقربا به إليه ، راجيا ثوابه
مــن الله وحــده ، لــم يحمله علــى ذلك العـمــل غرض مــن
الأغراض، سوى قصد وجه الله وثوابه ، ويسأل ربه تعالى
أن يحقق له الإخلاص في كل ما يأتي وما يذر ، وأن يقوي
إيمانه ، ويخلصه من الشوائب المنقصة .
وبهــذه النية الصادقة ، يجعـــل الله البركة في أعمال العبد ؛
ويكون اليسير منها أفضل من الكثير، من عمل من خلا قلبه
من هذه النية .
ثــــم إذا عرضت له العوارض المنقصات ، كالرياء ، وإرادة
تعظيم الخلق ، فليبادر بالتوبة إلـــى الله ، ويصرف قلبه عن
هذه العوارض المنقصة لحال العبد، التي لا تغني عنه شيئا،
ولا تنفعه نفعا عاجلا ولا آجلا .
ثــــم إذا حقق النية في العبادات ، فليغتنم النية في المباحات
والعادات ، فليجعلها بالنية الصالحة عبادة ، أو قريبة منها .
وذلك بأمرين :
أحــدهما : أن ينوي أن كل مباح يشتغل به ، من أكل وشرب
وكسوة ونوم وراحة وتوابعها ، يقصـد بـــه الاستعانة علــى
طاعة الله، والقيام بواجب النفس والأهل والعائلة والمماليك،
ويقـــول : اللهم ما رزقتني مما أحب ، مــن عافيــة ، وطعام
وشــراب ولبـــاس ومسكــن وراحة بدن وقلب وسعة رزق :
فاجعل ذلك خيرا لي ، ومعونة لي على مـــا تحبه وترضاه ،
واجعل سعيي في تحصيل القوت وتوابعه أداء للأمر ، وقياما
بالواجب ، واعترافا بفضلك ومنتك علــي ، فإنـــي أعلــم أن
الفضل فضلك ، والخير خيرك ، وليــس لي حول ولا قوة ،
ولا اقتدار على شيء من منافعي ودفع مضاري إلا بك .
فيتقرب إلى ربه بالاستعانة بالله في ذلك وبالاعتراف بنعمه ،
ويقصـد القيام بالواجب ، وباحتساب الأجر والثواب ، حتـــى
يتحقق بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم " إنك لن تنفق نفقة
تبتغي بها وجه الله ، إلا أجرت عليها ، حتى مــا تجعــــل في
فيِّ امرأتك " (2) وقوله صلى الله عليـه وسلـــم " الساعي
على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله " وأحسبه
قال " وكالصائم لا يفطر وكالقائم لا يفتر " (3)
ثـم مع هذه النية العامة التي تحيط بجميع مباحاته وعاداته ،
فليستحضر عنـد كــل جـــزء مــن أجزاء عاداته تلك المقاصد
الجليلة ، ليكون قلبه على الدوام ملتفتا إلى ربه، منيبا إليه ،
متعبدا ، ويكـــون اشتغاله بذلك الجزء مــن عاداته مصحوبا
بحسن القصد ، ليتم له الأجر ، وتحصل له المعونة من
الله ، وينزل الله له البركة ، ويكون مباركا أينما كان .
وليجاهد نفسه على ذلك ، فـإنـه لا يـــزال يمرنها حتى تألف
الخير وترغب : فــإذا ذهــــب إلى دكانه ، نوى مباشرة البيع
والشراء المباح ، وقصد الصدق والنصح في بيعه وشرائه ،
وفعل ما يسهل عليه من محاباة وإحسان إلــى مـن يعامله ،
وتجنب الغش بكل أنواعه ، ونـوى بذلك كـلــه قوام نفســه
وعائلته ، ومن له حق عليه ، وسأل ربه أن يبارك له في
معاملته .
وكذلك إذا باشر حرثه، أو صناعته، أو مهنته التي يتعاطاها،
فليستصحب النية الصادقة، وليستعن ربه في حركاته كلها ،
ويرج رزقه وبركته ، فإن الرجاء وانتظار الفضل من الله
من أجل عبادات القلب .
وأكبر الأسباب للبركة هذه النية الصادقة ، والصدق ،
والتوكل على الله .
وليعلــم العبــــد أن الله مسبب الأسباب وميسرها ، فإياك أن
تعجب بنفسك وحذقك وذكائك ، فـــإن هذا هو الهلاك ، وإنما
الكمال : أن تخضع لربك وتكون مفتقرا إليه ، مضطرا إليه
على الدوام .
ثم إنه لابد أن تكون الأمور على ما تحب تارة، وعلى ما تكره
أخرى، فإذا جاءتك على ما تحب ، فأكثر من حمد الله والثناء
عليه ، وشكره ، لتبقى لك النعم وتنمو وتزداد .
وإذا أتتك على ما تكره ، فوظيفتك الصبر والتسليم والرضا
بقضاء الله وتدبيره ، لتكون غانما
في الحالتين في يسرك وعسرك
.



 

 

 


 

..سبحان الله وبحمدة.

 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-27-2013   #2

سرى الليل

الصورة الرمزية سرى الليل


 

+  عُضويتيّ : 29
+  تسجيليّ : Nov 2010
+  مَلآذيّ : K S A
+  مُشآركاتيّ : 18,979
+  نقآطيّ : 455457

 

 


سرى الليل غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاج الله خير




 

 

 


 

 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-27-2013   #3

يـہآ لـبےآنہآ


 

+  عُضويتيّ : 638
+  تسجيليّ : Dec 2011
+  مُشآركاتيّ : 10,062
+  نقآطيّ : 75068

 

 


يـہآ لـبےآنہآ غير متواجد حالياً

افتراضي

_

جزآكـَ آلله خيرَ ,,
عـ ـوآفي غـ ـلآيي

عآلطرح ,,



 

 

 


 


.....
آستغفر آلله ..,
آستغفر آلله ..,
آستغفر آلله ..,
آستغفر آلله ..,

كثر مآ ضآق صدري...,

آللهم صلي وسلم على سيدنآ ||*محمد
آللهم صلي وسلم على سيدنآ ||*محمد
آللهم صلي وسلم على سيدنآ ||*محمد

 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /03-03-2013   #4

شموخ رغم الألم

الصورة الرمزية شموخ رغم الألم


 

+  عُضويتيّ : 952
+  تسجيليّ : Mar 2013
+  مُشآركاتيّ : 298
+  نقآطيّ : 15940

 

 


شموخ رغم الألم غير متواجد حالياً

افتراضي

يعطيك ربي العافية




 

 

 


  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-24-2014   #5

آمير الظلآم

الصورة الرمزية آمير الظلآم


 

+  عُضويتيّ : 274
+  تسجيليّ : Jun 2011
+  مَلآذيّ : كيف لـ راحل أن يقيمـ
+  مُشآركاتيّ : 108
+  نقآطيّ : 80

 

 


آمير الظلآم غير متواجد حالياً

افتراضي

" صلى الله عليه وسلم "


جزاك الله كل خير
وجعله الله في ميزان حسناتك
تقديري




 

 

 


  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-13-2015   #6

♪♥ ɱєƨƙ ♪


 

+  عُضويتيّ : 1134
+  تسجيليّ : Aug 2015
+  مُشآركاتيّ : 4,522
+  نقآطيّ : 77353

 

 


♪♥ ɱєƨƙ ♪ غير متواجد حالياً

افتراضي

جَزآك رَب ألعِبَآدْ خٍيُرٍ آلجزآء وَثَقلَ بِه مَوَآزينك
و ألٍبًسِك لٍبًآسَ آلتًقُوِىَ وً آلغفرآنَ
وً جَعُلك مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله
وً عٍمرً آلله قًلٍبًكَ بآلآيمٍآنَ وَ أغمَركْ بِ فَرحةٍ دَآئِمة
علًىَ طرٍحًكْ آلًمَحِمًلٍ ب ِ النُورْ




 

 

 


 


 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
من, اللَّهِ, يبتغون, فَضْلاً, ورضوانا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ «¬الشقى لي :: الركـن الإسـلامي :: 6 10-09-2015 01:19 PM


الساعة الآن 04:34 PM

Developed by ABDULHADI


 

جميــع الحقـوق محفوظـة لـ شبـكة دروب المحبيـن ونحـذّر من نسب المواضيـع الحصريـه إلى غير أصحابها