ابيآت اليمه تحكي قصه
بحُآدث سيُر مآتوُآ آهُلهآ , ولآ بقىُ سوُآهـآ
وآنتهىُ مِن آلدنيُآ إمُلهآ , وآلهموُم مِن كُل صوُب تنصآهُآ
إسمعوُآ قصُه بسيُطه وهذآ عنوآنهآ
[ طفله آنجبُت وُلد بآلغصبُ مآهوُ بـ رضآهُآ ]
بعُد آلعزآء وآلآحُزآن
آمُر آلشيُخ , تسكُن آلبُنت عِن هـ آلآنسُآن
قآلت يآ شيُخ : عميُ آخوُ آبويُ دوُم سكُرآن
تكفىُ يآ شيُخ , مآبيُ آسكُن عند هذآ آلآنسُآن
قآل يآبنتيُ آلله يرزقه بـ آلهدآيه , إن شآءآلله يتوبُ ويبدأ آحُلى بدآيُه
وآلمسكيُنه تبكيُ سآعه , وسآعُه تعيُش بُلآ إمُآن
تخآف تجيُ ليآـه , تكسيُهآ نوُآيُآ شيطُآن
لوُ جآهآ عمُهآ للبيُت , وهوُ سكـُرآن !
وبعُد شهوُر مآهيُ كثيُره .. جُآت آلآمُآنيُ آلمشيـُنه
وتحُقق خوُفهآ , وجآء عمُهآ .. بعيُن آلمجُرم يشوّفهآ
وبآلغصبُ يسحُب كتوُفهآ , وهيُ تصيُح يآ عميُ إنآ بنت آخوُك
بنت آلمرحوُم آللي مُآت .. وآلنآسُ عليُ إوصوُك
يآ عميُ آرجوُك .. تكفىُ يآ عميُ .. آرجوُك
وهوُ مآ يدريُ بحُآله .. سكُرآن وآلشيآطيُن شتتُ إنتبآهه
وصآرُ آللي صآر .. وآهُ مِن آلندمُ آللي مُآله آستغفآرُ
وتركُهآ بجُنبه ونآمُ .. وهيُ وُدهآ تسُل آلسيُف وتعُلن آلآنتقآمُ
..
تقوُل بـ صوُت مبحوُح .. يبُه ليُه تركتنيُ وتروُح
يبُه بُنتك صآرت إمُ .. وزوجُهآ يآ يبـُه آخوُك آلليُ كُنت آنآديه يآعمُ
يبُه , آخذت إميُ معُآك , ولآ بقىُ ليُ بآلدنيُآ آحُد عقبُ فرقآك
..
وقآمُت وآلآلمُ فيُهآ , من آللي صآرُ وش عآد يرضيُهآ
غيُر موُت آلعمُ , يوُم يسيُل آلدمُ .. وآلسبُب يديُهآ
وصآر آللي صآر , آخذتُ سكيُن وكلُهآ حُزن وإنكسُآر
وبـ طعنتيُن بآلصدر .. مآتُ وهيُ تنآديُه : يآ قذرُ .. يآ قذرُ
::
علىُ آلمحُآكمُ آخذوُهآ .. بعُد آلجريُمه آتهُآم آلقتل آتهموُهآ
قآل آلشيُخ : آعـُدآم .. لآزمُ بآلمشنقه تعدموُهآ !
قآلت : قبُل آلحكمُ يآ شيخ , تذكرُ قبُل شهوُر يوُم طلبُتك يآ شيُخ
قلت لكُ عميُ سكرآن , وقلت لك آخآف مِن هـ آلآنسُآن
ليش مآ سمعتُ آلكلآم .. إنآ وُإنت نستحُق آلآتهُآم ..
دمعُته سُآلت .. على لحيُته بلحييُل بآنت
قآل : يآ بنتيُ , سآمحيُني .. هذآ آلقدرُ وآرجوُك حلليُني
قآلت .. وشلوُن مسموُح .. وإنت آلليُ ذبحتنيُ يوُم قلت آروُح
عند عميُ بصوُتك آلمشحوُح .. وإنآ آنآديُك بصوُت مبحوُح
يآ شيُخ عميُ سكُرآن .. يآ شيخ آخآف مِن هـ آلآنسُآن
..
بسُ يآ للآسُف آلندمُ .. مُآلـُه مكـُآن
وبعُد آلتحُآلييُل , آمُر آلشيُخ بـ تأخيُر آلآعُدآم
آلبنت حُآمل .. فيُ بطنهآ جنيُن متكُآمُل ..
لآزمُ ينتظروُن سنتيُن , لإجُل يتمُ آلحكمُ علىُ شُرع آلديُن
.
.
وآلحيُن بآلسجُن مركوُنه , آشبُه بـ صوُره مكسوُره
وآلحيُن بآلسجُن مركوُنه , آشبُه بـ صوُره مكسوُره
العرض الشجري
