في سالف الأزمان .. والوقت والمكان .. وما زال الآن
يتعرض الإنسان .. للظلم والطغيان .. ويلتجئ للواحد القيوم .. لإزاحة الهموم .
ما أقساه .. ! .. ما اقساه .. ! ..حينما تتعرض له ..
ما أحلاه .. ! .. ما أحلاه .. ! ..حينما تكن صادقا .. والعظيم يعلم بذلك ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم (( أتق دعوة المظلوم فإن ليس بينها وبين الله حجاب )) . أو كما قال بأبي هو وأمي ..
أنه الظلم .. الذي أنتشر في زمننا هذا .. وأصبح شيئا مهما .. لكثرته ..
أنه الظلم .. الذي جرحه لا يلتأم ..
أنه الظلم الذي يحمل في طياته العديد من المعاني الثقيلة على النفس الإنسانية .. كالقهر والحرمان .. وبالتالي تولد الحقد والكراهية التي تؤدي إلى رغبة شديدة في الأنتقام .. ولكن ؟؟!!
البعض يكتفي باللجوء إلى الله عزوجل في أخذ حقه ..
أن الظلم داء خطير .. يعصف بالظالم قبل المظلوم . وينذر بالخراب المحتوم
قال الشاعر :
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا .... فالظلم آخره يأتيك بالندم .
تنام عيناك والمظلوم منتبه .... يدعو عليك وعين الله لم تنم .
اللهم .. اللهم أعن المظلوم على ظلمه .. والمهموم عن همه .
اللهم .. أبعد عن الظلم .. ولا تجعلنا من الظالمين .
اللهم آمين يارب العالمين