ومازال قلمى يتعمق

[الشاعرة ليلى احمد]

يصعب على قلمى المبتدأ هذا
ان يكتب ويتعمق بين قلوب البشر
ويشدو ويلهث نبع الحب من القلوب الحجر
ويتغنى بما هو يشاهده فى هذا العالم الجاحد
ويتبكى بما هو الان فى الحاضر
لا يتعمق بكثير حتى لا يصعب عليه العوده الى زماننا هذا
زماننا هذا .....!!
اى زمان هذا واى حياه هذه
أحياه خديعه ... ام زمن مخادع
أوقت ضائع ... ام قلب واقع
لا يعرف قلمى من اين يبدأ
ولا لأى زمان ينتهى
لا يعرف قلمى لمن سيشتكى
ولا بمن سيشكو ,,,,,
أهذا قلمى المجنون ... ام انا المصابه بالجنون
من اين سيبدأ قلمه حبره يسرى
يسألنى قلمى ولا اعرف ماذا سأقول
سأقول له ::
اكتب يا قلمى ... اكتب ما تريد .....!!
نحن نعيش فى زمن لا نعرف من نحن ... لا نعرف من اين كنا ...
أكنا مقيدون بقيود محكمة تمنعنا من التقدم والرقى .... وتمنعنا من العباده والصلاح ...
,, ولكن هانحن بلا قيود .... هانحن محررين من الاستعباد .... ولكن اين العباد
,,, اين هم ... !
هذا يكون وهذا يصير ولكن فى النهايه اشداد وامجاد ...!
لا يعرفون رب العباد الا فى الاوقات ..,,
اوقات قد نريده وندعوه بالحاح وتذلل ...
أها نحن العباد لا نعرف رب الاكوان الا فى وقت من اوقات كرباء ....!!
نحن عباد لسنا بعباد ....!!
نحن نعيش حياه ليست بأسم حياه
حياه نحن جعلناها اسوأ من ان تحمل اسم حياه ....!!
نحن من جعلناها هكذا ... كل منا يجعل حياته كطين فى يده يشكله وقت مايريد
ومثل ما يحب ...!!
ونلوم النفس مؤخرا .. ونلجأ للواحد الجبار مؤقتا ......!!
نحن نعيش ونعبد رب الكون
نحن نعيش ونعبد رب الكون
نحن نعيش حياه لوثتها القلوب المتحجرة
قلوبنا لم تعد قلوب .... قلوبنا حجرناها ....!!
ولوثناها وسندفنها قريبا تحت التراب ...!
قلوبنا لم تعد تعرف سوى الظلم والقسوة
ولكن اين النهايه لهذه القلوب ....؟...!!...
نحن نعيش حياه ...... ليس بها حب ......!!
لماذا توقفت يا قلمى ..؟..
اعجز عن قول انعدام الحب فى حياتنا
اعجز عن قول زولان الشعر فى يوماتنا
اعجز على ان ادون ذالك ولكن هذا واقع ... نعيشه ونمر به .....!
لا وجود للحب بيننا ..... ! ..... لا وجود له .....!
اتوقف عن التدوين
ولكن مازلت اتعمق ...!!


بقـــــــــــ ليلى ـــــــــــلمــــــ خلف ــــــــى