تمر علينا الساعات والأيام
وقلوبنا تكويها نيران الشوق
الشوق الى الأحباب
وأي شوق ياترى ؟
شوق جعل في الأحشاء نيران
تلتهم كل مايمر بها
لماذا ياترى هكذا نصبح
لما يكون الأنسان ضعيف لهذه الدرجة؟
وهل يقدر أن يقاوم الشوق الذي بداخله؟
أسئلة كثيرة تتحاور في مخيلتي
لكن مااقل الأجابه
جلستُ طوال الليل وأنا سارح مع خيالي
الذي تعب من كثر التفكير
بمن ملك القلب والروح
وعندما نهضت في الصباح
وجدتُ بداخلي أحساس غريب
لم أفهمه رحت أتجاهله وأقول لايوجد شئ
فأنى كثير التفكير والقلق على حبيبي
فرحت أمسك فنجان قهوتي
التي لم أرتشف منها
وبقيتُ أنظر لها كأني أرى شئ بداخلها
ياترى ماهو؟؟
ولما اليوم لستُ كعادتي؟
هل يوجد شئ يخفيه عني القدر؟
أم أنا أصبحتُ أتحسس كل شئ
أعذروني لكثرة أهاتي وأنيني
فأنى رجل أتعبتة السنين
وشوقي لمن ملك الفؤاد يجعلني
كالمجنونة
بكل أنواع المسميات
فكثير من الناس تقول أيعقل أن احب حبيبي لهذه الدرجة ؟
نعم أنا كذلك
فو لي الهواء الذي أتنفسه
هو قلبي وروحي وكل كياني
فلا تتعجبوا من شئ
فمهما وصفت ووصفت فوصفي يصبح قطرة في بحر
وعندما يأتيني المساء
اشتاق له كلمجنونة
فالقلب هائج والأشجان ثائرة
أريد أن أصرخ وأتكلم
أريد أن أقول لك حبيبي
أحبك وسأبقى أحبك
الى أن يرث الله الأرض ومن فيها
بفيض أحساسي
|