الشوق يقتلني وانا اصبحت قتيلهـ ...
لم أجد لمشاعري ما يكتمهاا ..
حاولت واحاول وسأحاول ...
ولكن لا اظن بأنني سألقى حلا ...
ألا يا قلب يا ولهان يا عشيق ...
خف شوقك قبل أن يتحول إلى عذاب ...
فما الشوق إلا عذاب مصغر ...
يبدأ بحرقة في القلب ..
ثم ذكريات وأنين ...
ثم يصبح ضيقة وهم ...
ثم عذاب لا حدوود لهـ ...
عندما تحاول نسيان اسباب شوقكـ ...
يصبح النسيان سبب تذكركـ ...
عندما تحاول الهروب من الواقع ...
يصبح الهروب درب الطريق الى الشوق ...
فمهما فعلت هنالك شيء ...
لا تستطيح أبدا نكرانهـ ...
وهو قلبك الذي زرع بهـ الشوق ...
فهل يمكنك نزع قلبكـ ... ؟؟؟
كيف ..؟؟
وهنالك من هم بداخلهـ ...
أجل هم سبب الشووق ...
هم بذوورهـ ... هم جذعهـ الراسخ ...
هم أغصانهـ المورقهـ ...
هم أزهارهـ الباهيهـ ...
و الشووق ...
ما هو إلا برعم من براعم العذاب الطويل ...
فأين أنت عن .. العشق .. عن الهوى ... عن الجنون ... ؟؟؟
ما الشوق إلا جزء لا يتجزأ من هذهـ الشجرة العظيمهـ ...
شجرة العذاب ...
عذاب المحبين ...
العرض العادي
