يآوقت وش باقي من الناس ماصآر ..
الكل راعي ثآر و يريد ثآره ..
وأنا اناظر ف الآوادم و محتآر ..
وينه يمين الدرب وينه يسآره ..
صجّه و لجّه وأيضآ / تراب وغبار ..
وضاعت على قلب اللبيب الإشآره ...
قلت أختبرهم ياعسى أقدر أختآر ..
وشكّلت من حآل الليآلي وزاره ..
لقيت حامل مسك بستان و أزهآر ..
ولقيت نافخ كير ينفخ ب نآره ..
وناظرت فيهم جار مايحترم جار ..
وناظرت جار وهمّه إسعآد جاره ..
وأفرحني واحد شفته ب والده بآر ..
وأبكاني من أبنه سبب إنكسآره ..
وأسعدني شوف المسجد وفيه الأخيار
وأحزني منظر من يشبّ / الزقآره ..
واللي يسافر لأجل يشرب على البآر
ماهو يشدّه صوت ذيك المنآره ..
واللي يبي من دنيته بعض الأسرار
يمشي معي يمّ المقآبر زيآره ..
وياشينها لآشفت شايب أبو صغآر ..
ويفقد على أدناة حاجة وقآره
وياما كسرني موت وآفين الأشبآر ..
كنّي هشيم العود عقب إخضراره
ويشدّني سرب العصآفير لآ طار ..
وأتذكّر اللي فآت كلي مراره ..
ويطري عليّ قبري وأناديه يادار ..
داري وكل إنسان تعنيه داره
الوقت وافي وأكثر الناس غدّآر ..
وربّ الكواكب عالم(ن) في مداره ..
يارب عفوك يوم نشخص ف الأبصآر ..
يامنوة القلب الكسير و جبآره ..
وأغفر ل منهو من شقى الوقت منهار
لآمن طراله يوم كشف الستآره
العرض الشجري
