من أنتــى حتى ُأفنى لأجلك .. مزيدا ً فى عمرى من أعوام
فهذه هي دنيانا كعادتها .. قصة ٌ عِشــناها وإفترقــنا بإحترام
أتطلع اليــوم الى السماء .. و ُأبـصر الشمس من قلب الغمام
واليوم في حياتـى أمضي قدما ً .. بدلا من الحكم عليها بإعدام
أتنشق نسيم الحريه أخيرا ً .. و ُأظهر وجـهـى من خلف اللثام
أسير في ضوء ِ النهار ِ قائلا ً .. ما أســوأ أن تعيش في ظلام
هل كنتى تظنى يومــا ً أنى .. سأظل حبيسا ً لتلك الأوهــام
وتظنينى سأصبح مثل قيس ٌ .. أبكى على ليلاى بجانب الحُطام
أو أنتحــر كروميــو مثلا .. وأفوز بلقـــب َ قتــيل ُ الغــرام
ولكنى لست هذا ولا ذاك .. فأنا لسوء ِ حظِك أتحمل الصــدام
وُأصوِّر قلبــى كدوله إحتُــلــَّت .. وقد أعلنت استقلالها ورُفعت الأعلام
وأرجوكي لا تشعرى بشفقة ٌ نحوي .. فـإنــى بخيــر وعلى ما يرام